قالت ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن العنف الأسري ظاهرة قائمة بذاتها يكون لها تداعيات كارثية على الأسرة وجميع أفرادها، مشيرة إلى أنها تقود مباشرة إلى ظواهر "التفكك، الطلاق والانفصال، بخلاف التأثير السلبي المباشر على صحة الأطفال ومستقبلهم".
وأكدت أن النقاش يدور تحديدًا حول الأسباب الخاصة بتلك الظاهرة، وسبل المواجهة والعلاج في الوقت ذاته.
جاء ذلك خلال كلمتها بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي، لمناقشة تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي "العنف الأسري- الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي".
وتابع أن العنف الأسري كانت أحد الأعمدة الأساسية لعمل اللجنة، خلال الاستعدادات والتحضيرات الأولى، وخلال مراحل انطلاق الحوار الوطني بالفعل.
وأفادت أنه يجب وضع تلك القضية كأحد أهم الأولويات أمامنا، نريد وضع حد لظاهرة العنف الأسري، ومواجهتها كأحد أكثر التهديدات الخطيرة على التماسك المجتمعي، فلا وجود لمجتمع صحي يعاني من سلوك مرفوض كالاعتداء على الزوجة أو الأخت أو الإبنة، أو الإبن.