قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة «ميثاق التمويل العالمي الجديد» تعكس أهمية دور مصر المؤثر عالميا ودوليا خاصة وأنها استضافت المؤتمر السابع والعشرين للأطراف بشأن تغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ، بالإضافة إلى الأهمية الإقتصادية لمصر في ظل النظام الإقتصادي العالمي الجديد في ظل الأزمات العالمية، لافتاً إلى أن الملفات التي تناقشها قمة «ميثاق التمويل العالمي الجديد» تضعها الدولة المصرية على رأس أولوياتها، وتنادي بضرورة تكاتف العالم من أجل مواجهتها وعلى رأسها الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي حرص على طرح الرؤية المصرية في تحقيق التنمية ومواجهة التحديات العالمية التي يشهدها العالم الآن، وتقديم الدعم اللازم للدول النامية بعد تأثير التغيرات المناخية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموا وتحديدا الدول الأفريقية لمساعدتها على تجاوز التداعيات الاقتصادية الناتجة أولا عن جائحة كورونا، ثم عن الأزمة الحالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.
وأوضح فرحات: "الواقع الجديد يفرض على الجميع التكاتف لتعزيز النظام متعدد الأطراف ليصبح أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية التي تعاني بشدة من عدة ملفات سواء كان في مجال الأمن الغذائي أو من خلال أمن الطاقة مشددا علي أن تأكيد الرئيس علي أننا الأكثر تضررا من تغيرات المناخ رغم أننا لسنا السبب الرئيسي فيها رسالة مهمة لدول العالم المتقدمة بضرورة مساعدة الدول النامية على توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات تهدف إلى الانتقال للطاقة المتجددة".
ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا تعكس أهمية الشراكة الإستراتيجية في العديد من المجالات الحيوية بين البلدين التي شهدت تطورا كبيرا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الارتقاء بالعلاقات المتميزة والتنسيق المشترك وتبادل الرؤى حيال الأزمات التي تشهدها المنطقة وهو ما يؤكد على عمق العلاقة بين البلدين.