كشف المخرج محمد الحمدي عن كواليس ثورة 30 يونيو، ذلك في الذكرى الـ 10 على الثورة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم كان بالنسبة له حلم يتحقق.

قال المخرج محمد حمدي في تصريح خاص لـ «دار الهلال»:«ثورة 30 يونيو، كانت بالنسبة لي حلم يتحق، بعد ثورة يناير، وفشل الشعب في حكم الدولة كدولة مدنية، وسيطرعلى الحكم الأخوان المسلمين، وهذا شجع فئات كثيرة أنها تخرج في هذا اليوم، لترفض الظلم والفساد».

وأضاف: «يوم 30 يونيو بالنسبة لي له معزة خاصة، لأن الشؤون المعنوية اختارتني من ضمن المجموعات التي قامت بتصوير الثورة بطائرات جوية على مدار أيام الثورة، تحت قيادة مدير التصوير رمسيس مرزوق».

أما عن تأثير الثورة 30 يونيو على الفن، قال:«أنا من وجه نظري الفن يعبرعن الواقع، وكانت الأفلام والمسلسلات قبل الثورة تناقش العشوائيات والفقر، والحاكم الظالم، والمسؤول الفاسد، في أعمال كثيرة، أما حاليًا تم تعمير وإصلاح المجتمع، في لم تعرض الدراما والسينما هذه القضايا، لان الواقع اتغير، في لم يجد عشش أوعشوائيات في أعمال الفنية لان المخرج لم يراها بنظره في الواقع».

وأضاف محمد حمدي:«قبل ثورة 30 يونيو كان منع عرض الأعمال الفنية أكثر من عرضها، أما الآن أصبح في تفاهم وتقارب واجهات النظر مع الرقابة».