الأحد 19 مايو 2024

علم المثليين بحفل «مشروع ليلي» يشعل «الفيسبوك».. و«الداخلية» بالمرصاد

25-9-2017 | 22:13

أثار حفل "مشروع ليلى" رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بعد أن شهدت صفحات الشباب حالة من الاستهجان لـما حدث، ولكن الأمر لم يستمر طويلا فمنذ إعلان الشباب الشواذ أنهم نجحوا في رفع علم المثليين خلال الحفل من خلال “بوستات” على صفحاتهم في الفيس بوك، لم تقف وزارة الداخلية بكافة أجهزتها صامتة على ما حدث بل تم تتبع أصحاب تلك الصفحات.

لم تسمح وزارة الداخلية بإقامة مثل هذه الحفلات الشاذة على المجتمع من قبل كما أشيع خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أكد مصدر أمني مطلع أن الحفل الغنائي الذي أقيم بأحد المولات التجارية في التجمع الخامس، وظهر به شباب معروفون بميولهم الجنسية الشاذة، لم يستخرج القائمون عليه التصاريح والموافقات الأمنية اللازمة لتنظيمه، مستغلين إمكانية إقامة الحفل بالمول نظرًا لكونه من الأماكن المغلقة.

وأكد المصدر تمكن الأجهزة الأمنية من رصد أحد القائمين على عملية التصوير والترويج للحفل على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية رافعي علم المثليين وضبط عدد منهم و هم كل من: “ح. س”، و”ه. ب”، و”ف. أ”، و”ك. ج”، و”إ. ب”، وجار البحث عن منظم الحفل تمهيداً لتنفيذ أمر النيابة بضبطه وإحضاره.

وكانت نقابة المهن الموسيقية منعت أفراد الفريق الغنائي المشار إليه من إقامة أية حفلات غنائية بمصر مستقبلًا.

ومن جانبه، كلف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بمباشرة التحقيقات في واقعة الاحتفال الذي أقامته مؤخرا مجموعة من المثليين بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة.

وبدأت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، التحقيقات في الواقعة التي جرت بالتجمع الخامس وشهد ترويجا للمثلية الجنسية والشذوذ، ورفع المشاركون بها الإعلام واللافتات المميزة لهذا النوع من الممارسات الشاذة.

 وكان النائب العام قد تلقى بلاغا ضد هذه الوقائع، وأمر على الفور بإحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق والتصرف فيه على وجه السرعة.

ومن جانبها، استمعت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، لأقوال 3 مثليين؛ لاتهامهم بالتحريض على ممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال حفل مشروع ليلى.

وقالوا بالتحقيقات التي باشرها أحمد موسى وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة: «لم نحرض أحدا على فعل شيء بل كان معظم المـوجودين في حالة انبساط بأجواء الحفل، وكل شخص يفعل ما يشاء».

وأشار أحد المتهمين قائلا: «كل واحد عمل اللي يفرحه»، مؤكدا: «كلنا روحنا نغير جو مش نحرض ناس واعية على أفعال منافية للآداب».