قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا تشهد بحث عدة ملفات هامة منها وضع نظام مالي جديد يخدم الدول النامية ويقدم التسهيلات في ظل الأزمة المستمرة.
العلاقات المصرية الفرنسية
وفي تصريحات لـ «بوابة دار الهلال» قال بأن السياسة الخارجية اتخذت إطارًا جديدًا خلال حكم الرئيس السيسي، وذلك بحرصه على اتباع الدبلوماسية وتنسيق العلاقات مع الدول الأجنبية، وبالنسبة للعلاقات المصرية الفرنسية لاقت الكثير من التطورات في العديد من المجالات وأهمها المجال العسكري، بدى أن هناك توسعات في التعاون في المجالات الجوية، والبحرية، والكثر من الاتفاقيات في مجال الاستثمار، والمشروعات، والتبادل التجاري.
وفي إطار التعاون المشترك بين البلدين، يبحث الرئيسان في لقاءهما عن سبل التعاون ، فضلا عن تولى مصر اهتمامًا باللغة الفرنسية "اللغة الثانية للتعليم في مصر" كما أن هناك العديد من المدارس، والجامعات الفرنسية الأفريقية بمصر، ذلك بالإضافة إلى تبادل الثقافات بين البلدين.
الأزمات التي تمر بها العديد من البلدان المجاورة
وأشار السفير رخا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية التي أخذت طريق غير مطمئن، والأزمة السودانية التي شهدت الكثير من التطورات السلبية في الفترة الأخيرة، ومساهمات مصر في تهدئة الأوضاع، إضافة تبادل الآراء بشأن الأزمة السورية، والأزمة الليبية.
وبيّن رخا مساعد وزير الخارجية الأسبق أن هناك مناقشات تدور حول الصعيد السياسي، هما الهجرة غير الشرعية، واللاجئين وحل مشاكل اللاجئين، ومكافحة الإرهاب، وهناك العديد من الاتصالات المترابطة بين البلدين لمناقشة هذا الموضوع.
ونوهَ إلى القضايا الخاصة بالعلاقات بين القاهرة وباريس، فإن هناك العديد من الموضوعات التي سوف يتم مناقشتها في الكثير من المجالات، كـالمجالات الاقتصادية، والمشروعات الخاصة بالنقل وصناعة السيارات الكهربائية، والتبادل التجاري بين البلدين.
وألقى الضوء على التزام الدولة باتفاقية باريس لتغير المناخ، فضلًا عن استعراض التجربة المصرية الوطنية في التعامل مع قضية تغير المناخ والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.