قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير نادر سعد، تعليقا على زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمقابر المطلة على شارع صلاح سالم لعرض الرؤية المتكاملة لخطوات بدء تنفيذ مقبرة الخالدين، إن المياه الجوفية دمرت الكثير من المقابر.
وأضاف متحدث مجلس الوزراء - خلال اتصال هاتفي بإحدى القنوات الفضائية، اليوم، أن رئيس الوزراء كان حريصا خلال جولته اليوم للمقابر على أن يصطحب معه وسائل الإعلام; ليرى ممثلوها بأنفسهم الحال الذي وصلت إليه مقابر صلاح سالم التي تسعى الدولة لنقلها الآن.
وأوضح أن هناك حلولا متكاملة تعرف عليها المرافقون لرئيس الوزراء خلال الجولة، وهذه الحلول تستهدف التعامل مع الاهتراء، الذي وصلت إليه المنطقة بسبب المياه الجوفية والمياه الأخرى، بشكل لا يليق بأن تستمر كمقبرة تضم رفات موتانا.
وتابع إن المياه الجوفية دمرت الكثير من المقابر، لدرجة أن أصحابها بدأوا يستخدمون درجات سلالم لدفن موتاهم، كما أثرت المياه الجوفية على مقابر أخرى، وأخرجت بعض الرفات والجثامين من باطن الأرض، مؤكدا أن هذه المشكلة لا تليق بحرمة موتانا.
وتطرق إلى أن رفات الموتى من الشخصيات التي تقلدت منصب في مصر قديما سيتم نقلها لمقبرة الخالدين التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها، قائلا إنه "احترامنا لحرمة الموتى; هو الذي جعل الدولة تشرع في إنشاء 20 ألف مقبرة بديلة لهذه المقابر سيتم نقل الرفات إليها، كما ستتكفل الدولة بكل المصروفات الخاصة بالنقل والإقامة ومنحها لأصحاب المقابر التي ستتم إزالتها.
وحول زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي إلى سور مجرى العيون والتطورات فيها، قال متحدث مجلس الوزراء، إن هذه المنطقة تغيرت عما كانت عليه قبل 4 سنوات، مبينا أن هذه المنطقة لم تكن تصلح لموقع حياة كريمة.
وأوضح أن ألفي أسرة من هذه المنطقة تم نقلهم إلى مدينة بدر وتسكينهم فيها، كما تمت إقامة ورش لهم على أعلى مستوى في الروبيكي للجلود.