انتقد زعيم حزب "يش عتيد" الإسرائيلي المعارض يائير لابيد، اليوم الأحد، قرار الحكومة المضي قدما في طرح التشريعات القضائية "جزئيا" هذا الأسبوع، بعد تجميد المعارضة المفاوضات مع الحكومة في بيت الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج.
وقال لابيد، وهو رئيس الوزراء السابق، في تصريح أوردته القناة السابعة الإسرائيلية إن الحكومة الائتلافية تسعى إلى تمرير قوانين تحد من قدرة المحكمة العليا على "معيار المعقولية" في الاعتراض على قرارات الحكومة. واتهم لابيد وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين (الليكود) ورئيس لجنة الدستور سيمحا روتمان بفعل كل شيء من أجل تدمير إمكانية استئناف المفاوضات.
وكانت المعارضة قد جمدت مشاركتها في المفاوضات بشأن التشريعات القضائية، لحين انتخاب مندوب الحكومة من الكنيست في "لجنة اختيار القضاة" القوية، والمفترض أن تجرى الانتخابات خلال ثلاثة أسابيع تقريبا من الآن. وقال لابيد "كلنا نعلم ماذا سيكون الثمن ..
الاقتصاد سيتدهور بشدة، تكلفة المعيشة سترتفع، الأمن سيتضرر بشدة، دول العالم ستدير ظهرها لنا، المجتمع الإسرائيلي سينهار". ووصف لابيد قرار دفع التشريعات القضائية جزئيا الآن بأنه "مجنون" وطالب الائتلاف الحاكم بتعيين ممثل على الفور في "لجنة اختيار القضاة" من أجل استئناف المفاوضات في بيت الرئيس هرتسوج.