السبت 18 مايو 2024

اليونيسيف توضح أسباب نوبات الهلع لدى الأطفال وطرق علاجهم

نوبات الهلع لدى الأطفال

سيدتي27-6-2023 | 10:19

فاطمة الحسيني

تعاني بعض الأمهات من تعرض طفلها لحالة من الخوف والفزع الشديد من أقل الأشياء، الأمر الذي يجعلها غير قادرة على التعامل مع الموقف وتهدئته، مما يزيد من هلعه وظهور بعض الأعراض النفسية والجسدية عليه، وفي السطور التالية نستعرض ماهية الهلع وأسباب إصابة طفلك به، وعلامات وأعراض نوبات الهلع، وطرق العلاج المناسبة له، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"....

في البداية نوضح أن الهلع هو شعور بالخوف والقلق والرعب أحياناً، وكأن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث، ويمكن أن تحدث هذه المشاعر حتى في حالة عدم وجود خطر حقيقي.

وتضيف اليونيسيف أنه هناك أسباب للإصابة بنوبات الهلع لدى الأطفال، ومنها:

  • القلق الناجم عن تجربة صعبة في المنزل أو المدرسة.
  • الضغط النفسي أثناء مثل الامتحانات أو سوء العلاقات مع  الأصدقاء.
  • وفاة أحد أفراد أسرته.
  • التجارب السيئة التي من الممكن أن يتعرض لها الطفل مثل،  سوء المعاملة أو الإهمال، أو العنف المنزلي.

أما بالنسبة لعلامات إصابة طفلك بنوبات الهلع فتشمل:

  • ضيق وصعوبة التنفس أو سرعته.
  • خفة الرأس أو الشعور بالإغماء.
  • تسارع في ضربات القلب وضيق في الصدر.
  • التعرق أكثر من المعتاد.
  • اهتزاز الأرجل وتذبذبها.
  • البكاء، والشعور بالتعثر، وكأنهم لا يستطيعون الحركة.
  • تقلصات في المعدة أو الشعور بالغثيان.

طرق علاج نوبات الهلع عند الأطفال:

  • على الأم أن تسأل طفلها عما يشعر به وما الذي يجعله يشعر بالقلق أو التوتر، كي تستطيع التفكير فيما يمكنه فعله للتعامل مع تلك المواقف.
  • أن تطلب الأم من طفلها عمل تمارين للتنفس، عن طريق أن يضع يديه على معدته، ثم يأخذ 5 أنفاس عميقة في الشهيق و ومثلهم للزفير ، والشهيق يكون من خلال الأنف والزفير من خلال الفم.
  • في حالة نوبات الهلع الشديدة وغير المسيطرة، لابد من عرض الطفل على معالج نفسي للتمكن من تقديم الرعاية الخاصة له.

الاكثر قراءة