أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء 27 يونيو، عن "حزنه" لسقوط قتلى مدنيين في الضفّة الغربية المحتلّة، داعياً كلّ الأطراف إلى تجنّب اتّخاذ "إجراءات أحادية يمكن أن تؤجّج التوتّرات".
وأعرب المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر عن "حزنه لمقتل مدنيين".
وقالت السفيرة الإماراتية لانا نسيبة الذي تتولّى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لشهر يونيو إن "أعضاء مجلس الأمن يشجّعون على اتّخاذ خطوات جديدة لعودة هدوء دائم والسماح بنزع فتيل التوتر ويدعون جميع الأطراف إلى تجنّب اتّخاذ إجراءات أحادية يمكن أن تؤجّج التوتر".
واضافت "يدعو أعضاء المجلس إلى ضبط النفس للحدّ من التوتّر وتجنّب تصعيد جديد".
كما أكّد المجلس على "واجبات والتزامات السلطات الإسرائيلية والفلسطينية لمكافحة الإرهاب وإدانته بجميع أشكاله، وفقاً للقانون الدولي".
وشدّد المجلس في بيانه على أنّه "من الأهمية بمكان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه على ارتكاباتهم".
وقتلت القوات الإسرائيلية السبت مسلّحاً فلسطينياً أطلق النار على نقطة عبور شمال القدس في موجة جديدة من العنف في الضفة الغربية المحتلّة تخلّلتها هجمات لمستوطنين إسرائيليين على فلسطينيين.
والأسبوع الماضي قتل نحو عشرين شخصاً، غالبيتهم من الفلسطينيين، في الضفة الغربية.