السبت 11 مايو 2024

تربوية توضح أساليب تعامل الأم مع شجار أطفال العائلة في العيد

د وسام منير استشاري التربية الخاصة وتعديل السلوك

سيدتي28-6-2023 | 00:24

فاطمة الحسيني

ترتسم ملامح فرحة عيد الأضحى على وجه الأطفال بشكل خاص، حيث يتسابقون ببراءتهم المعتادة للتعبير عن فرحتهم واستقبالهم للعيد، وزيارة الأهل والأقارب، إلا أن ما  يعكر صفو تلك الاحتفالات هو شجار أطفال العائلة مع بعضهم البعض والشكوى الدائمة منهم لأمهاتهم، مما يدفع الأم أحياناً  لأخذ أولادها ومغادرة التجمع العائلي،..

ولذلك نستعرض مع خبيرة علم نفس تربوي، أهم النصائح كي تتمكن الأم للتعامل بحكمة مع طفلها أثناء الشجار، وحل تلك الخصومة البريئة..

من جهتها أوضحت الدكتورة "وسام منير" خبير الاستشارات النفسية والتربوية، ومدرس بكلية التربية بإحدى الجامعات الخاصة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن شجار أطفال العائلات في الأعياد أو أثناء أي تجمع عائلي آخر، يعد أمر طبيعي، فمن الممكن أن يختلف الأطفال على لعبة فيديو أو أي شيء آخر، ولكن قد يزداد الأمر سوءا ويفتعل الخلاف وينتقل سريعاً إلي الكبار، لذلك على الأم أن تدرك كيفية إدارة تلك الخلافات البسيطة بين الأطفال خلال الزيارات، وتقضي عليها تماما، حتى نستطيع أن نقضي العيد في جو من البهجة والسلام والسعادة، وذلك من خلال الآتي:

  • عند افتعال الشجار بين الأطفال، لابد من فك الاشتباك والحجز بينهم ومنع التناوب بالألفاظ ومحاولة السيطرة علي الموقف.
  • إعطاء وظيفة ومهام لكل من المتشاجرين من الأطفال  ومحاولة إشغالهم بأي أمر .
  • إجراء حوار مع كل طفل منفرداً ومناقشته في المشكلة .
  • تنمية مشاعر الحب والأخوة وكافة المعاني الإيجابية لدي الأطفال .
  • مطالبة المخطئ بالاعتذار.
  • إقامة برنامج اجتماعي هادف ( مشترك)، يجمع أطفال العائلة ليسود بينهم الود والعاطفة مع ضرورة أن تكون نبرات المربي معتدلة وكلماته هادئة، فليس من المصلحة التوتر والانزعاج.
  • أن نكلم أبناءنا عن ضرورة أن يأخذوا حقهم ونحذرهم من العدوان والظلم، وننصفهم حتى من أنفسنا ومن نفوسهم، ولكن دون أن نحرضهم ونشجعهم على العدوان، لأن عواقبه ستعود على الأطفال.

 

Dr.Radwa
Egypt Air