يبدو أن الأزمات بدأت تنهال على الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، فبعد توقف برنامجهما الإذاعي، وتهديد تعاقدهما مع شبكة "نتفلكس"، تعرضا للطرد من قبل الملك تشارلز الثالث من المنزل الملكي "فروغمور كوتيج"، ما جعلهما يعديان المفاتيح.

وتم شحن العناصر المتبقية من ممتلكات هاري وميغان إلى عنوانهما في كاليفورنيا

وأكد السير مايكل ستيفنز، حارس المحفظة الخاصة، أن دوق ودوقة ساسكس، اللذان يعيشان الآن في كاليفورنيا، قد تركا العقار المكون من خمس غرف نوم في عزبة وندسور، بعد ستة أشهر من تلقيهما الأوامر.

وبحسب ما ورد، كلف تحويل الكوخ، الذي كان مقسمًا سابقًا إلى شقق للموظفين، إلى منزل لهاري وميغان دافعي الضرائب البريطانيين 2.4 مليون جنيه إسترليني (3 مليون دولار)، بعد استقالة الزوجين من واجباتهما الملكية الرسمية.

ويقال إن الزوجين سددا المال في صفقة غطت أيضًا إيجار المنزل لعدة سنوات، لكن ليس من الواضح ما إذا كانا استعادا بعضًا من تلك الأموال بعد طردهما.

ويبدو أيضًا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن من سينتقل الآن إلى المنزل، وسط تقارير تفيد بأن الملك يرغب في إقناع شقيقه الأمير أندرو، بتقليص حجم منزله الملكي المكون من سبع غرف نوم والعيش هناك.

وقال السير مايكل، كبير المستشارين الماليين للملك "يمكننا أن نؤكد أن دوق ودوقة ساسكس قد أخليا فروغمور كوتيدج.. لن ندخل في أي تفاصيل حول هذه الترتيبات هنا، باستثناء القول بأنه كما ذكر سابقًا، دفع الدوق والدوقة النفقات التي تكبدتها المنحة السيادية فيما يتعلق بتجديد منزل فروغمور الريفي".

المنزل الريفي، الذي اشترته الملكة فيكتوريا، هو جزء من ملكية القصور الملكية الممولة من دافعي الضرائب. وبحسب ما ورد تم شحن العناصر المتبقية من ممتلكات هاري وميغان إلى عنوانهما في كاليفورنيا، وهذا يعني أنه لن يكون لهما منزل في المملكة المتحدة، وقد يضطران إلى الاعتماد على الفنادق أو الأصدقاء إذا قاما بزيارة بريطانيا، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.