تحدثت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا"، حول اتهام البيت الأبيض إسرائيل بعرقلة خططه مع إيران، مشيرة الى ان "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اشتبهت في أن إسرائيل تعمدت نقل معلومات لوسائل الإعلام حول مسار المفاوضات الأمريكية الإيرانية.
ولفتت بوابة Axios الى أن "نبرة سوليفان في المحادثة مع زميله الإسرائيلي كانت قاسية، معبرا عن خيبة أمله من مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعضاء الكنيست معلومات مهمة حول الصفقة المحتملة.
الحديث يدور عن موجز مغلق، أبلغ خلاله رئيس الحكومة المشرعين عن مبادرات إسرائيل في السياسة الخارجية.
وكان ضمنه، من بين أمور أخرى، موضوعات إشكالية مثل توريد أسلحة متطورة لأوكرانيا والتفاعل بين الدولة اليهودية وجمهورية الصين الشعبية".
وذكر مصدر رفيع في أكسيوس في الولايات المتحدة، أن "البيت الأبيض يشعر بالقلق من أن حكومة نتنياهو قد تقدّم، بشكل مباشر أو غير مباشر، معلومات حساسة لأعضاء الكونجرس الذين يظهرون نهجًا تصادميًا بشكل أساسي تجاه إيران.
مخاوف إدارة بايدن مفهومة: لطالما اعتقد منتقدوها في الكابيتول هيل أن البيت الأبيض يعتزم حل خلافاته مع إيران على انفراد، دون طلب الموافقة التشريعية اللازمة.
الشائعات التي بدأت في يونيو بأن البيت الأبيض مستعد لعقد صفقة سياسية مع الجمهورية الإسلامية دون الحصول على ضمانات ذات مصداقية بشأن البرنامج النووي زادت من حالات الرهاب بهذا الشأن".