تفقد اليوم، الثلاثاء، الدكتور هشام عرفات وزير النقل اللمسات النهائية لطريق (شبرا – بنها) الحر، تمهيدًا لافتتاحه خلال احتفالات أكتوبر القادمة، حيث اطمأن الوزير على تركيب العلامات المرورية والإرشادية، وتركيب النيوجرسي، واستكمال أعمال التخطيط.
وقال عرفات إن هذا الطريق يبلغ طوله 40 كيلومترًا، وهو حر بدون تقاطعات مرورية، ويقطعه المسافر في 20 دقيقة، وسيكون به محطات للخدمة على جانبيه من محطات تموين وقود لخدمة المسافرين ونقاط إسعاف.
كما لفت عرفات إلى أن هذا الطريق سيكون أول طريق زراعى حر في مصر، وسيمثل أهمية خاصة لأهالي محافظات الدقهلية والشرقية والقليوبية، وسيخفف الضغط المروري على طريق (شبرا – بنها) القديم الذي يمر عليه يوميًا ما يقرب من 140 ألف سيارة.
وتوجه عرفات إلى محطة بنها للسكك الحديدية، حيث اطمأن على انتظام حركة القطارات، وتفقّد الأرصفة وشبابيك التذاكر، والتقى بعددٍ من الركاب، وأوضح أن هناك خطة شاملة لتطوير كل عناصر منظومة السكك الحديدية من نظم إشارات، ومزلقانات، ومحطات، وبنية أساسية.
وأشار إلى إن مجلس الوزراء وافق -بالإجماع- على تعديل القانون، 152 لسنة 1980، الخاص بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر، وأن التعديل الجديد يعطي الحق للهيئة بإسناد عمليات تطوير وصيانة السكك الحديدية لجهات غير حكومية من أجل تحسين الخدمة المقدمة للركاب.
كما أشار الوزير إلى أن السكك الحديدية نقلت 3.5 مليون راكب خلال أجازة عيد الأضحى المبارك 2017، مقارنةً بـ2.9 مليون راكب في أجازة عيد الأضحى 2016، مضيفًا أن قدرة السكك الحديد الحالية لا تستطيع تقديم الخدمة لـ350 مليون راكب على مدار العام، لا سيما بسبب عدم التطوير منذ عام 1956.
واستقل عرفات بعد ذلك القطار رقم 900 المتجه من بنها إلى القاهرة، حيث اطمأن على نظافة القطار، وعلى الخدمة المقدمة للركاب، ثم أجرى جولةً تفقدية داخل ورش أبو غاطس للتشغيل والتجهيز اليومي للقطارات.
وتابع الوزير انتظام العمل في أقسام الورشة المختلفة، وأكد على ضرورة الالتزام التام بعدم خروج القطارات إلّا بعد التأكد من سلامة حالتها الفنية.
كما التقى عددًا من العاملين بالورشة، وطلب منهم بذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم خدمات أفضل لجمهور المسافرين من الركاب، لافتًا إلى أنه سيتم تطوير جميع ورش الهيئة بشكلٍ شامل وفق جدول زمني محدد لزيادة إنتاجيتها، ولكي تساهم في تطوير وتحسين أسطول السكك الحديدية.