السبت 18 مايو 2024

توقعات بـ تصديق حكومة نتنياهو على شرعنة بؤر استيطانية عشوائية في الجليل

بؤر استيطانية عشوائية

عرب وعالم2-7-2023 | 12:43

دار الهلال

 يتوقع أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، على شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية أقيمت في أرض بملكية فلسطينية خاصة قرب قرية عيلبون في منطقة الجليل داخل أراضي عام 48، استولى عليها إرهابيو تنظيم شبيبة التلال، العام الماضي، وذلك في إطار سياسة "تهويد الجليل"، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وفي أغسطس الماضي، اقتحمت مجموعة من إرهابيي تنظيم شبيبة التلال الاستيطاني قطعة أرض بملكية خاصة تعود للمواطن محمد زعل سويطي (85 عاما) من قرية عيلبون، التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عيلبون، لإقامة بؤرة استيطانية باسم رمات أربيل.

وسبق أن خطط المجلس الإقليمي "الجليل الغربي" لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية في الأرض نفسها في عيلبون، قبل 20 عاما، وهي منطقة العزونية وكانت تتبع قرية عيلبون قبل النكبة في عام 1948.

وبحسب صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم ، فقد أخلت الوحدة القطرية لإنفاذ قانون الأراضي التابعة لوزارة المالية بيتين متنقلين (كرافانين)، من أصل أربعة بيوت متنقلة في ديسمبر الماضي، في أعقاب شكوى قدمها مجلس عيلبون المحلي، إلا أن محكمة الصلح في طبريا منعت إخلاء البيتين المتنقلين الآخرين، وأصدرت قرارا يقضي بتأخير تنفيذ إخلائهما، مستجيبة بذلك لطلب المستوطنين.

وفي اليوم التالي، أدخل المستوطنون إلى هذه البؤرة الاستيطانية بيوتا متنقلة أخرى.

وزعمت إحدى المستوطنات والمبادرة لإقامة هذه البؤرة الاستيطانية، بيلا إرليخ، أنه لن نجلس في البيت ونشاهد كيف يسيطر البدوي الذي يسكن هذه الأرض على المزيد من الأراضي ولا أحد بفعل شيئا.

ونص اتفاق الائتلاف بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على أن تقر حكومة نتنياهو مجددا إقامة مستوطنة في الأراضي نفسها، بعد أن كانت حكومة أريئيل شارون قد صادقت على إقامتها لأول مرة، عام 2002، ورفض المجلس القطري للتخطيط والبناء هذا القرار، عام 2013.

وجاء في قرار المجلس القطري للتخطيط والبناء حينها أن رفض قرار إقامة المستوطنة سببه وجود بلدات يهودية في المنطقة تضم آلاف الوحدات السكنية التي لم يتم إسكانها، وعلى إثر الرغبة بمنع إلحاق أضرار بمناطق مفتوحة قدر الإمكان.

وقبل أسبوعين من تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، في أواخر ديسمبر الماضي، جرى احتفال في الأرض التي تتواجد فيها البؤر الاستيطانية العشوائية رمات أربيل، بمشاركة أعضاء كنيست من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية وعوتسما يهوديت، وبادر قسم منهم إلى مشروع قرار شرعنة هذه البؤرة اليوم.

الاكثر قراءة