تعاني الكثير من الأمهات بعد الولادة، بحالة من الاكتئاب والحزن، على الرغم من أن الإنجاب هو حدث من المفترض أن يسبب الكثير من مشاعر الفرح والسعادة، ولذلك نتساءل عن أسباب اكتئاب ما بعد الولادة، وأهم علاماته، وكيفية دعم المرأة كي تتغلب عليه...
في السطور التالية توضح منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أسباب اكتئاب المرأة بعد الولادة، وأهم العلامات التي تميزه، وكيفية التغلب عليه....
تعرف منظمة اليونيسيف، اكتئاب ما بعد الولادة، على أنه شكل من أشكال الكآبة الناتجة عن فترة النفاس التي تمر بها المرأة، وتحدث عادةً خلال أسبوعين إلى ثمانية أسابيع بعد الولادة، نتيجة تجارب سابقة في المعاناة، أو بعض من الأسباب البيولوجية، أو انخفاض مستوى احترام الذات، وبعض الظروف المعيشية المثيرة للتوتر، وهناك بعض علامات تدل على إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة، أهمها:
- الشعور بصعوبة في النوم، أو النوم المتقطع حتى عندما يكون الطفل نائماً.
- البكاء المستمر دون سبب، ونقص الارتباط العاطفي مع الطفل.
- تشكك الأم في قدرتها على رعاية نفسها أو طفلها.
- الشعور بالحزن وهبوط الهمة.
- عدم القدرة على التمتع بالأشياء المبهجة.
- التعب أو نقص الطاقة، وضعف التركيز أو مدة الانتباه.
- انخفاض مستوى احترام الذات والثقة بالنفس.
- اضطرابات وتغير الشهية.
وحددت منظمة اليونيسيف بعض الطرق التي تتيح للأم دعم نفسها، والتغلب على اكتئاب الولادة، وذلك من خلال عدة نصائح:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- التأكد من الدعم والمساندة من أفراد الأسرة.
- الحصول على وجبات مغذية وغنية بالبروتين.
- التحدث مع بعض المختصين النفسيين للخروج من وطأة الاكتئاب.
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لأنها تخفف الشعور بالاكتئاب.
- التحدث إلى الصديقات والأقارب اللاتي مروا بمثل هذه التجارب، والاستفادة من خبراتهم.
- مساعدة الزوج للأم في الأعمال المنزلية ومشاركتها رعاية الرضيع، وذلك من خلال النوم بالتناوب.