قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن القوات المسلحة أدت دورها على أكمل وجه في ثورة 30 يونيو، وفي 3 يوليو، والذي يعتبر مترجمًا لهذه الثورة؛ فهو بدء خارطة الطريق، بعدما نزل الشعب المصري إلى الشوارع لعزل الإخوان وهتف "انزل يا سيسي.. مرسي مش رئيسي".

القوات المسحلة مسؤولة دائمًا عن حماية الشعب

وأوضح في تصريحاته لـ «بوابة دار الهلال» أن القوات المسلحة من الشعب المصري، وهي المسؤول الرئيسي دائمًا للحفاظ عليه وعلى الأمن القومي؛ في إطار ما كفله لها الدستور؛ لحماية أو صون أو إنقاذ الشعب والدولة.
 

وأضاف «العمدة» أن القوات المسلحة قامت بدورها لحماية الشعب من مغبّة الإخوان، بعد اجتماع قياداتها؛ وإرسال إنذارين شديدي اللهجة لهذه الجماعة، أسبوع، ثم 48 ساعة، وتابع: "أنا فاكر اللغة والإنذار بالنص".
 

ثلاثة شواهد على فشل الإخوان

وأشار إلى أنه كان هناك ثلاثة شواهد تدل على أن هذه الجماعة لا تستطيع أن تحكم مصر، أولها الانفلات الأمني الذي كان موجودًا في الشعب المصري، ثم الإعلان الدستوري (غير الدستوري) الصادر في نوفمبر 2012، ثالثًا دعوة قتلة الرئيس السادات للاحتفال بمناسبة 6 أكتوبر، أعظم نصر في تاريخ الدولة المصرية.
​
وأردف أنه لم تكن فقط هذه الشواهد كل ما أفشل جماعة الإخوان الإرهابية، لكن يضاف إليها أزمات كثيرة لم تستطع تدبيرها، مثل مشاكل الطاقة وأسطوانات الغاز والطوابير المنتظرة أمام محطات البنزين، فضلا عن محاولة الاستقواء بالخارج، وتهميش شركاء الوطن، كل ذلك كان واضحا وجليا على "عدم وجود دولة".

الشعب المصري نزل إلى الشوارع يستنجد بـالقوات المسلحة

ولفت إلى أن الشعب هو الذي نزل إلى الشوارع يستنجد بالقوات المسلحة لحمايته من براثن هذه الجماعة، ووجهت إنذارين للتنظيم الإرهابي على مدار 9 أيام.

وبين أن "جماعة الإخوان" رفضت كل دعوات الحوار، من بينها دعوة الحوار الوطني آنذاك، ولم تستمع إلا إلى صوتها منفردًا، حتى أن مؤسسة الرئاسة رفضت المشاركة فيه.

وقدم «العمدة» التهاني إلى شعب المصري بكل فئاته والقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسي لمرور 10 سنوات على 3-7.