جددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين التزامها بتأمين قدرات "ساحقة" لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية، وسط التوترات المستمرة الناجمة عن أعمالها الاستفزازية في وقت سابق من هذا العام.
وترأس وزير الدفاع الكوري الجنوبي "لي جونج-سوب" اجتماعا لكبار القادة لمناقشة الجهود الدفاعية الجارية، بما في ذلك تعزيز التزام الولايات المتحدة بـ "الردع الموسع"، و"تطبيع" التعاون الدفاعي مع اليابان، وتحسين قدرات مكافحة الطائرات بدون طيار.
وأكدت الوزارة أن المجموعة الاستشارية النووية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستكون أداة رئيسية لتعزيز مصداقية التزام أمريكا بالردع الموسع باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفها.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن إنشاء المجموعة الاستشارية النووية في إعلان واشنطن الذي أصدراه في قمة البيت الأبيض في أبريل. وهي مصممة لمناقشة قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي.
وأشارت الوزارة أيضا إلى أنها تسعى إلى تعزيز إجراءات التشاور بين الحلفاء لنشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية "في الوقت المناسب" في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك غواصة الصواريخ الباليستية النووية، كما وافق الزعيمان في الإعلان. وقالت الوزارة في بيان: "قررنا تسريع تلك الجهود لبناء قدرات ساحقة واتخاذ موقف ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".