الإثنين 25 نوفمبر 2024

مقالات

كريم عبد العزيز يحسم صراع «التهبيد» في أفلام العيد

  • 3-7-2023 | 22:15
طباعة

 وصل الصراع بين النجوم وشركات الإنتاج على إيرادات العيد إلى حد الحرب الكلامية والتراشق بالأرقام، وقصف الجبهة في بعض الأحيان. 
وخرج تامر حسني ليعلن أنه الأول في الإيرادات، وتم الرد عليه من قبل أحمد فهمي برقم أكبر ليفتح المجال للآخرين، وتنشب معركة لم تنطفئ نارها حتى الآن، وكل يحاول أن يثبت فيها أنه الأوحد للشباك. 
لكن هذه المعركة المتعددة الأطراف وأرقامها المبالغ فيها، ما هي إلا "أفورة" وهمية كبيرة، لأن الإيرادات الحقيقية لأفلام العيد يفرضها الواقع وأرقام الشباك فقط، لا ارتفاع الأصوات أو التصريحات. 
والحقيقة أن  فيلم "بيت الروبي" يتربع على عرش إيرادات أفلام العيد، في المركز الأول وهو إخراج بيتر ميمي وهو مخرج صاحب فكرة ورؤية ووجهة نظر، وقدرة فائقة على استثمار طاقات الممثلين، كما يتميز أسلوبه بخصوصية وبراعة وتفرد وأبداع وكذلك أسلوب سينمائي مشوق. 
والفيلم بطولة كريم عبد العزيز، الفنان  رقم "واحد"، والأعلى نجومية في الوطن العربي، حيث يبدع في العمل بشكل لا يقل روعة عن أداء الممثلين العالميين، فقد منحنا أجمل ما يتميز به من قدرات في الأداء والتمثيل بكل عفوية وبساطة وفهم عميق لطبيعة الدور الذي يؤديه. 
ولعبت شركة "سينرجي" المنتجة للفيلم  دورا كبيرا في الفوز بنصيب الأسد في كعكة إيرادات العيد، حيث طرحت الفيلم قبل العيد بأسبوع، محققة ٢٠ مليون جنيه، وذلك قبل نزول باقي الأفلام. 
ومن الواضح أن فيلم  بيت الروبي" سيظل على عرش الإيرادات حتى نهاية الصيف، لأسبقية نزوله إلى دور العرض، وإشادة الجمهور به، والتي كانت أفضل دعاية، ليتقدم  الفيلم صفوف الآخرين. 
ويليه في المركز الثاني  فيلم "تاج" بطولة تامر حسني وإخراج سارة وفيق حيث يواصل تامر حسني تقديم وجبة كوميدية دسمة تجمع بين الرومانسية والغناء، وهي الأفضل بالنسبة لجمهوره من الشباب. 
ثم في المركز الثالث فيلم  أمير كرارة "البعبع" إخراج حسين المنباوي، والفيلم فنيا وتجاربا جدير بالمشاهدة والمنافسة على كعكة الإيرادات حيث الأكشن والحركة والتشويق والإثارة وروعة الإخراج. 
وفي آخر القائمة والمركز الأخير  يأتي فيلم أحمد فهمي" مستر أكس" إخراج أحمد عبد الوهاب، والفارق بين إيرادات فيلم أمير كرارة وفيلم أحمد فهمي شاسع للغاية، حيث يقدر بمليون جنيه. 
ويرجع البعض سر تراجع إيرادات فيلم  أحمد فهمي، والذي يصف نفسه بأنه ممثل كوميدي، إلى دوره الباهت في مسلسل "سره الباتع"، والذي لم يحبه الجمهور فيه، وهو ما أثر بالسلب على إيرادات فيلمه. 
وبناء عليه فإن كل الأرقام التي قيلت هي مجرد مضاربات من النجوم وشركات الإنتاج، فأي فيلم لو عرض في جميع دور العرض لن يحقق في يوم واحد كل هذه الأرقام التي تتعارض فيما بينها وتضج بها السوشيال ميديا "عمال على بطال".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة