يعد فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان، فهو موزع للعديد من الفيتامينات الهامة للجسم، ومن الضروري معرفة أنه من الفيتامينات التي لا ينتجها الجسم بنفسه، لذا يجب على الإنسان الاهتمام بكيفيه الحصول عليه، ومعالجة نقصه بالجسم.
كيف يحدث نقص فيتامين د؟
يحدث نقص فيتامين د لضعف الجلد على تكوينه من أشعة الشمس، أو من عدم قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين من الأمعاء، أم من عدم القدرة على تحويل الفيتامين إلى تركيبته النشطة في الكبد والكلى.
يشارك في تمثيل الغذاء للعظام، وتوزيع الكالسيوم على العظام وامتصاصه بشكل جيد، وتقوية الأسنان، ويعزز تكوين البروتين، والذي بدوره يحسن نمو العضلات.
يحافظ فيتامين د على توازن معدني الكالسيوم والفسفور في الجسم، ويعمل على مساعدة الأعماء على امتصاصهم، ويمنع الخسارة المفرطة لهما في الكلى، ولا سيما التحكم في ترسيبهما في العظام، لذا فهو له دور مهم في صحة العظام والعضلات، ليقلل السقوط المتكرر لدى الأطفال، وأيضًا يساعد على معالجة هشاشة العظام لدى كبار السن.
كيف نحصل على فيتامين د؟
تعتبر أشعة الشمس هي المصدر الأول والرئيسي لفيتامين د، كما يعتبر التعرض هو الطريقة الأمثل والأمن لنمو الأطفال والرضع بشكل سليم لعظامهم وعضلاتهم، حيث أن الأطعمة المصنعة وتركيبات الحليب التي يتناولها والتي تحتوي على فيتامين د لا تكفي الأطفال لسد احتياجهم اليومي.
ويستطيع الأطفال وكبار السن أو من لديه نقص في فيتامين د أن يعوص هذا النقص بالتعرض الآمن لأشعة الشمس، بالجلوس تحت الأشعة المفيدة وذلك يكون في الساعات الأولى من شروق الشمس، أو في الساعات الأخيرة من غروب الشمس، ويجب الابتعاد عن ساعات ذروة الحرارة لتجنب التعرض لضربة شمس.
يجب الاعتماد أيضًا لتعويض نقص فيتامين د على بعض الأكلات التي تحتوي عليه، أو تناول المكملات الغذائية باستشارة طبية لأنه يتم وصف المكملات الغذائية بحسب تفاوت الأعمار، والجدير بالذكر أنه هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين د يجب التركيز عليها لمن يعاني نقصه؛ ومنها سمك التونة، الكبد واللحم البقري الأحمر، البيض وبالأخص صفار البيض، الحبوب الكاملة كالقمح، حليب الأم للرضيع، السمن العضوي، بعض أنواع الفطر.