أكد نائب المدير العام للدائرة الأوروبية للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي برنارد كوينتين، دعم الاتحاد الأوروبي مجددا لكل الآليات الإقليمية المختلفة المتعلقة بإحلال السلام الدائم في منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وعقب لقاء بين وفد للاتحاد الأوروبي وفريق آلية المراقبة الوطنية لاتفاق أديس أبابا الإطاري، في كينشاسا، قال كوينتين: "بعد مضي أحد عشر عاما على توقيع اتفاق أديس أبابا الإطاري؛ حان الوقت لإحلال السلام الدائم في شرق الكونغو الديمقراطية"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.

وأكد المسئول الأوروبي أن "المجتمع الدولي منخرط للغاية في هذا الأمر. لكن هناك مسئوليات لدول المنطقة. وإننا هنا لدعم إحلال السلام الدائم".

واعتبر نائب مدير الدائرة الأوروبية للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنه من الضروري السماح لآليات السلام المختلفة بأداء أدوارها من أجل التوصل إلى حلول حقيقية للأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال: "يجب أن نواصل العمل بجد من أجل إيجاد حلول لمنطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي من الواضح أنها تمتد للدول المجاورة.. لقد رأينا أيضا عملية لواندا للسلام التي اقترحتها مجموعة دول البحيرات العظمى، لذلك يتعين علينا أن نجمع بين كافة الآليات ونواصل العمل بطريقة تقنية وسياسية واضحة أيضا من أجل إرساء السلام في الكونغو الديمقراطية".

تجدر الإشارة إلى أن عددا من قادة الدول الإفريقية وقعوا قبل ما يقرب من 11 عاما في أديس أبابا اتفاقا إطاريا للسلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى من أجل إحلال السلام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية برعاية الجهات الضامنة للاتفاق، وتحديدا، أمين عام الأمم المتحدة حينها، ورؤساء الاتحاد الأفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) ومجموعة دول منطقة البحيرات العظمى.