استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، وفدا من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وذلك للوقوف على آخر تطورات الموقف التنفيذي في إعداد التقرير الطوعي، وعرض نتائج مسودة التقرير الطوعي المحلي الخاص بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والخطوات التنفيذية المتخذة لإنجازه، وذلك بعد اختيار محافظة بورسعيد ضمن 3 محافظات كمرحلة أولى على مستوى الجمهورية لإعداد التقرير الطوعي، والذي يعد التقرير الوطني الطوعي الثالث لمصر في إطار استراتيجيتها الشاملة للتنمية المستدامة : رؤية مصر 2030، والتي تم إطلاقها في عام 2016 من خلال نهج تشاركي، بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ ووفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، دكتور منى عصام مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، والدكتور خالد زكريا المعهد القومي للتخطيط وأستاذة ريهام يوسف رئيس السياسات و الشراكات ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من قيادات وزارة التخطيط، ومديري المديريات و الإدارات داخل محافظة بورسعيد والأحزاب والقوي السياسية ومديري المديريات.
في بداية اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي يبرز إنجازات محافظة بورسعيد خلال السنوات الماضية، عقبه كلمة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والذي أكد خلالها، على أنه تم اختيار محافظة بورسعيد لإعداد التقرير الطوعي لما شهدته من إنجازات وتنمية وشفافية، عكسته الأرقام والإحصائيات، مشيرا أن كافة أجهزة الدولة تكاملت و تعاونت حتى حظت هذا الإنجاز الغير مسبوق في بورسعيد.
واستعرض محافظ بورسعيد تقريرا حول نتائج وإحصائيات التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، مشيرا أن التقرير تم إعداده من وزارات معنية بالتعاون مع الأجهزة المختصة ببورسعيد، ويؤكد على جهود الدولة المصرية في محافظة بورسعيد، لافتا أن إجمالي المنصرف من المشروعات المنفذة بالمحافظة طبقا لمصادر التمويل من 2014حتى 2023بلغت أكثر من مليار جنيه، و أن بورسعيد ساهمت في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3%بمعدل نمو حقيقي بنسبة 8.8.
كما استعرض المحافظ، التوزيع القطاعي لمشروعات المحافظة خلال السنوات الماضية، والمنصرف من التمويل الذاتي لاستكمال المشروعات والذي بلغ أكثر من 2مليار ونصف، فضلا عن عرض أهم المؤشرات التنموية للمحافظة، ورؤية واستراتيجية تطوير المحافظة.
ووجه اللواء عادل الغضبان الشكر لأعضاء اللجنة المختصة بإعداد التقرير الطوعي، معربا عن فخره لاختيار محافظة بورسعيد إلى جانب محافظتي الفيوم والبحيرة لإعداد وتجهيز التقرير التطوعي على مستوى الجمهورية، وقدم محافظ بورسعيد شرحا موجزًا حول الإنجازات التي شهدتها بورسعيد في كافة المجالات، مشيرا أن بورسعيد شهدت إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات خلال وقت قياسي، نتيجة لتوجيهات القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وتطرق محافظ بورسعيد خلال حديثه، إلى الأعمال التنموية التي جرت ببورسعيد على كافة الأصعدة، فضلا عن زيادة الوعي لدى المواطن البورسعيدي والذي يبدو واضحا في عدد من القضايا مشيرًا أن كافة المشروعات التي جرت ببورسعيد تستهدف المواطن في المقام الأول باعتباره أساس خطط التنمية المستدامة.
وعرض المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ما تم إنجازه في إعداد التقرير الطوعي بالتعاون مع وزارة التخطيط والذي سيتم عرضه ضمن 3محافظات خلال مؤتمر الأمم المتحدة بمصر، مؤكدا على أن كافة المشروعات التي جرت ببورسعيد جاءت ضمن أهداف ومحاور التنمية المستدامة، متطرقا للحديث عن إنجازات بورسعيد في قطاعات الصناعة والطرق والإسكان والتعليم... الخ.
وضمن فعاليات المؤتمر، قدم مسئولي الصحة و التعليم والتحول الرقمي و الزراعة في محافظة بورسعيد، عرضا تقديميا حول إنجازات بورسعيد في هذه القطاعات على مدار الأعوام الثمانية الماضية.
ومن جانبهم، وجه ممثلي وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الشكر لمحافظ بورسعيد و الأجهزة التنفيذية على التعاون المثمر في تنفيذ وإعداد المرحلة الأولي من التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة، مشيدين باستعراض محافظ بورسعيد لمجمل إنجازات المحافظة من خلال عرض شيق ومختصر، فضلا عن اهتمامه الكبير بالمواطن والذي يعد محور التنمية والمشاركة، كما أعربوا عن فخرهم باختيار و مشاركة محافظة بورسعيد في إعداد التقرير الطوعي، والذي يعد فرصة جيدة لتوثيق إنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد وتسهم في وضع بورسعيد على الأجندة الدولية.
وقال ممثلي الوفد أن محافظة بورسعيد تمتلك موارد محلية واستطاعت استغلالها وكانت محافظة لها تدفقات مركزية في المشروعات القومية وتسعى لرؤية الإنجازات على أرض الواقع والتحديات ووضع الخطوات والأولويات المستقبلية الخاصة بالمحافظة، كما أكدو على أن التقرير عكس حجم الإنجازات التي شهدتها بورسعيد من خلال الأرقام والإحصائيات، والذي يعد إعجازًا حقيقيا.