قال العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إنه بعد انقلاب حماس على السلطة الفلسطينية والاستيلاء على السلطة في قطاع غزة قامت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بممارسة إجراءات الأمن بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي وكانت متصدرة للمشهد باعتبارها الشريك في عملية السلام والممثل لمنظمة التحرير.
وأضاف «محي الدين»، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التنسيق بين إسرائيل وفلسطين أدى إلى حدوث شد وجذب كبير بين السلطة الفلسطينية والحركات الجهادية مثل حماس وغيرها.
وتابع: عندما ضعفت السلطة وتكرر الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بدأت تنشط خلايا تابعة للمنظمات الفلسطينية، منوهًا بأن عمل هذه المنظمات في الضفة الغربية انتقل من العمل السياسي المعارض للسلطة الفلسطينية والاحتلال والتنسيق الأمني بينهم إلى العمل المسلح.