استكمالاً لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم وتمكين النساء المصريات في جميع المجالات، كان للمرأة دور رئيسي وفعال في ملف الحفاظ على البيئة، وقد ظهر ذلك جلياً في مؤتمر COP27 الذي تم عقده بشرم الشيخ العام الماضي، وفي السطور التالية تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز جهود الدولة لإدماج المرأة في البُعد البيئي

 

1. إطلاق حملة تنظيف النيل " very nile " لإزالة المخلفات من مجرى نهر النيل.

2. ‏حملة "طرق الأبواب" التى نظمها المجلس القومي للمرأة للتوعية البيئية تحت شعار"التوعيه البيئيه وتدوير المخلفات " ، بموجب بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس و وزاره البيئة.

3. المعرض البيئى المتجول، وذلك بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة مع وزارة البيئة و جهاز شئون البيئة وجمعية عين البيئة التعاونية.

4. ‏مبادرة المجلس القومى للمرأة، والتى تحمل عنوان " بيئة نظيفة حقك ومسؤليتك".

5. تكريم المجلس القومي للمرأة من قبل مركز التعاون الاوروبي العربي ومنظمة العواصم والمدن الاسلامية بجائزة البيئة لعام 2017.

6. ‏تقديم 976 مشروعا للمرأة والمناخ بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

7. ‏أطلقت الدولة لأول مرة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي لديها مكون خاص للمرأة لتعزيز وتشجيع العمل على المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة.

8. اطلقت مصر مبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغيير المناخ AWCAP " ومن أهدافها العـامـة تعزيز التعاون بين الدول الأعضــــاء الأفريقية.

9. أعدت مصر رؤيتها الدولية للمرأة والبيئة وتغير المناخ والتي تم اطلاقها خلال أعمال لجنة وضع المرأة في مارس ٢٠٢٢ تمهيدا لاستضافة مصر لمؤتمر COP27.

10. شهدت فعاليات مؤتمر COP27، تنظيم يوم للمرأة Gender Day كان لفخامة رئيس الجمهورية كلمه خلال الجلسة الافتتاحية ألقتها نيابة عنه السـيدة وزيرة البيئة. 

11. إنشاء وحدة "المرأة ودمج النوع الاجتماعى بالبيئة" بوزارة البيئة، ومن أهدافها: 

• نشر الوعى البيئى بين قيادات المرأة.

• المساعدة فى تكوين جمعيات أهلية نسائية تشارك فى مشروعات حماية البيئة بالمحافظات.

• الاهتمام بالمرأة الريفية وتفعيل دورها في حماية البيئة الريفية.

• تنظيم برامج تدريبية وأنشطة للفتيات في مجال حماية البيئة.

• ‏ تشجيع وتنشيط دور القيادات النسائية في وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة.

• إعطاء دور أكبر للمرأة فى المهام والأنشطة وزيادة عدد القيادات من السيدات العاملات والاهتمام بدور المرأة فى أنشطة الفروع الإقليمية.

• وضعت الوحدة إطار عام لاستراتيجية المرأة والبيئة من خلال مؤتمرها الأول، تحت عنوان "استراتيجية قومية للمرأة والبيئة والتنمية" ، والذى تلته العديد من المؤتمرات الإقليمية والتى ركزت على رسم الخطوط العريضة لخطط العمل بأقاليم الجمهورية المختلفة طبقاً للظروف البيئية ووضع المرأة ومشاركتها في العمل البيئي.

• نفذت الوحدة العديد من الأنشطة لتحقيق أهدافها من أهمها، إعداد دورات تدريبية عن مفهوم النوع الاجتماعي وأهميته في العمل البيئي، وتنفيذ حملة للتوعية بأهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على البيئة بكل محافظات الجمهورية. 

• تم التعاون في برنامج تطهير مواقع التلوث بالرصاص بشبرا الخيمة والذي يهدف للحد من الآثار الصحية الناتجة عن التلوث بالرصاص لكل من المرأة والطفل.

• أنشأت الوحدة مراكز الوعي البيئي، والتي تعمل على نشر الوعي البيئي لدى المرأة وخاصة في المناطق الريفية، للنهوض بها في مجال الحفاظ على البيئة وحماية مواردها، بالإضافة إلى مركزين بكل من المعصرة وعزبة الوالدة بمحافظة حلوان، التي يتم من خلالها توعية أفراد المجتمع بالقضايا البيئية وتدريبهم على الأنشطة المرتبطة بالحفاظ على البيئة مثل تدوير المخلفات.

• عملت الوحدة على التعاون مع مشروع دعم المبادرات البيئية في مراحل دمج مبادئ النوع الإجتماعي في مجال عمل الجمعيات الأهلية المدعمة من قبل المشروع.

• نفذت الوحدة تدريبات برفع قدرات العاملات بالجهاز، وترشيحهن في العديد من الدورات التدريبية للنهوض بمستوى أدائهن في العمل ودعم خبراتهن.

• نظمت وحدة المرأة أيضا العديد من المؤتمرات واللقاءات والندوات وورش العمل في مجالات دور المجتمع وخاصة المرأة، في الحفاظ على البيئة وتحقيق الإستدامة البيئية.

• المشاركة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية لعرض تجربة مصر في تحفيز المجتمع للمشاركة في المشروعات البيئية.

• إنشاء موقع إلكتروني مدعم بقاعدة بيانات للنوع الاجتماعي وعلاقته بالموارد المائية بالإضافة إلى وضع المؤشرات الخاصة بتحقيق مبدأ التكافؤ في إدارة الموارد المائية في ضوء البيانات المتاحة في هذا المجال وذلك من خلال مشروع إدماج أبعاد النوع الإجتماعي في تحسين وإدارة الموارد المائية بدول حوض البحر المتوسط.

• أولت الوحدة اهتماما خاصا بالمناطق الريفية والعشوائية، حيث تمت مراعاة أن تكون من المناطق الأكثر احتياجاً من حيث المشكلات البيئية عند اختيار مواقع تنفيذ البرامج.