أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن هناك نحو 30 ألفًا من طالبي اللجوء قد ساعدتهم المنظمة -حتى الآن- لإعادة توطينهم ضمن خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين في حالات الطوارئ، وهي الخطة التي وضعت قبل عامين لنقل أكثر من 100 ألف طالب لجوء من دول المواجهة التي يفد إليها طالبو اللجوء، وهي اليونان وإيطاليا، إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المرتبطة بها، وذلك حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري 2017.
وفي الوقت الذي أشادت فيه المنظمة الدولية على لسان مديرها العام ويليام لاسي سوينج، حسب تقرير وزعته في جنيف اليوم، الثلاثاء، بالخطة الأوروبية، وإمكاناتها لتخفيف الضغط على دول المواجهة، ومساعدة الآلاف من طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل، فقد حثّ سوينج الاتحاد الأوروبى ودوله على مواصلة تنفيذ البرنامج والوفاء بالتعهدات، مشيرًا إلى أن المنظمة الدولية مستعدة لنقل من 5 آلاف إلى 7500 شخص آخر حتى نهاية ديسمبر القادم 2017.
وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن ألمانيا، وحتى اليوم، رحّبت بنحو 8287 شخصًا، أمّا فرنسا فرحّبت بـ 4474 شخصًا، وهولندا رحبت بـ 4422 شخصًا، والسويد رحّبت بـ 2276 شخصًا، وفنلندا رحّبت بأ 1975 شخصًا، وهي الأعداد الأكبر من طالبي اللجوء الذين تمت إعادة توطينهم في دول الاتحاد.
كما لفت التقرير إلى أن النرويج، وليشتنشتاين، وأيضًا مالطا قد أوفت بالتزاماتها بالفعل، وتوشك فنلندا وأيرلندا على ذلك، بينما لم تشترك المجر وبولندا بالرغم من التزامهما القانوني، أما النمسا وجمهورية التشيك فقد استقبلا أقل من 1% من حصتهما.