بحث وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر مع الممثل الخاص للحكومة الاتحادية الألمانية يواكيم ستامب قضايا اللجوء والهجرة، والاتفاقيات التي تنظمها.
وقال كارنر - في تصريحات اليوم عقب الاجتماع- "إنه لا يمكن أن يكون نظام اللجوء ذا مصداقية، إلا إذا أعيد طالبو اللجوء المرفوضون أيضًا إلى وطنهم".
وشدد على أن المفوضية الأوروبية يجب أن تقدم المزيد من الدعم للتوصل إلى اتفاقيات جديدة بشأن العودة مع دول منشأ مهمة في إفريقيا وآسيا .
ومن جانبه، قال يواكيم ستامب "إن ألمانيا والنمسا لهما مصلحة مشتركة في الحد من الهجرة غير النظامية وتعزيز الهجرة النظامية"، مشيرا إلى أن اجتماع العمل في فيينا ناقش اتفاقيات الهجرة وإعادة القبول على مستوى الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني.
وأضاف أن وضع الهجرة في ألمانيا والنمسا، وكذلك اتفاقية اللجوء والهجرة التي تم تبنيها على مستوى وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي كانت جزءًا من المناقشات مع الوزير النمساوي.