اجتمعت اليوم راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي بمسئولي المشاركة المجتمعية بالمديريات التعليمية؛ لتدشين مجموعة من المبادرات المقترحة في كل المحافظات، وتفعيل دور المجتمع المدني داخل المدارس.
أكدت حلاوة خلال الاجتماع على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي، وكيفية عمل خريطة مواقع، وخريطة احتياجات المدارس، ووجهت مسئولي المشاركة المجتمعية تقديم كافة مقترحاتهم لعرضها، والاستفادة منها.
وأشارت إلى أن حرية الحركة لعضو المشاركة المجتمعية ضروري جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الفصل بينه وبين دور التربية الاجتماعية.
كما شددت حلاوة على لجان المشاركة المجتمعية في مجالس الآباء والأمناء بتصحيح آلية العمل بها، ومتابعتها؛ لعدم الخروج عن الإطار الصحيح، وعدم المساس بالأمن القومي، مشيرة إلي أن عمل مسئول المشاركة المجتمعية يخضع إلي الإدارة والمديرية والوزارة ويكون في حدود القواعد والقوانين المنظمة لآلية العمل بمعني أن يستفيد بالمتطلبات المتاحة من المؤسسة؛ لكي يحصل على أقصى استفادة ممكنة من المجتمع المحلي من الخارج إلى الداخل.
وأوضحت دور المشاركة المجتمعية، وكيفية مساعدة المدارس التي تحتاج إلى مساعدات من المجتمع المحلي، والمؤسسات والجمعيات التابعة لوزارة التضامن أو المؤسسات الحكومية، وكيفية الاستفادة من مشروع تكافل وكرامة في إعانة الأسر الغير قادرة على دفع المصروفات.
وأكدت حلاوة على أهمية تقدير وتشجيع أولياء الأمور المتبرعين أو الذين يقومون بالمساعدة بأنفسهم بالمجهود الذاتي داخل المدارس؛ لتحفيزهم على المساعدة مرة أخرى، وخاصة أولياء الأمور أصحاب الحرف والفنيين.
وأشارت إلى أنه يمكن الاستعانة بأولياء الأمور من الأطباء، وخاصة النفسيين بالتنسيق مع الأخصائي الاجتماعي للعلاج النفسي والسلوكي وجلسات العلاج الجماعي لمن في حاجة إليه من الطلاب.
وشددت حلاوة على أهمية التواصل مع القيادة المجتمعية في البيئة المحيطة بالمدرسة والحي التابعة له لأنها هي القادرة على تحريك المجتمع من حولها ويمكن استغلالها لتنفيذ آليات العمل واحتياجات المدارس واحتياجات الطلاب، مشيرة إلى أنه لابد وأن يتوفر في مسئول المشاركة المجتمعية مجموعة من العوامل لكي يؤدي عمله بنجاح منها فن التواصل، والتعامل مع الأخرين، والاستقبال الجيد.