تعاني بعض الأمهات من عدم صبرها والتحكم في ضبط النفس، عند التعامل مع شغب وإزعاج طفلها، حيث تنهال عليه بالضرب والتعنيف، مما يؤثر ذلك  بالسلب على علاقتهما ويجعل الطفل يزداد كراهية وعدم تقبل لآراء أمه، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التربوية للتعامل مع الطفل بالصبر وضبط النفس، وفقاً لما نشر على موقع " Real simple"....

• لابد من تدريب نفسك على ضبط النفس، عن طريق أخذ أنفاساً عميقة واسترخاء جسدك، والتركيز على شيء إيجابي، وأن تتدربي على التأمل بصفة دورية لتعلمي كيفية التحكم في مشاعرك وتهدئة نفسك عند الضرورة.
• لابد من محاولة تقييم الموقف من وجهة نظر أطفالك، فهذا يساعدك على فهم نواياهم وتحديد رد الفعل المناسب التي يمكن لأبنائك استيعابه، وان تدركي جيداً أن الصراخ لا يقوم بإيصال أي رسالة للطفل، بل قد يزيد الموقف سوءاً.
• أن تدرك الأم أن معظم المواقف التي يقوم بها الطفل، لا تستحق الوقوف عليها، بل يجب ترك بعض المواقف دون تعليق أو اهتمام وبتجاهل تام، بالتحديد المواقف التي تخرج بشكل عفوي من الصغير.
• لابد من وضع قواعد وحدود واضحة للسلوكيات المقبولة وغير المقبولة لأطفالك، حيث يساعدك هذا على جعل توقعاتك واضحة وثابتة، مما يقلل من المواقف التي تختبر صبرك في المستقبل.
• عند شعور الأم بنفاذ صبرها مع أطفالها بسبب شغبهم وإزعاجهم، ينصح بالعد من 1-10 وتكرار ذلك، وبعد الانتهاء ستلاحظ زوال الإحباط شيئاً فشيئاً، وسوف تتحسن الحالة المزاجية وتكون قادرة على ضبط النفس.
• أن تعي الأم أن تصرفات الطفل السلبية ناتجة عن مواقف تجري في حياته، وليست بسبب تصرفاتها، وإنها ليس عليها أن تأخذ الأمور بصفة شخصية، حتى لو حاول الطفل استفزازها.