أبدى الفنان أحمد كمال إعجابه الشديد بالعرض المسرحي "باب عشق"، قائلًا : إن رسالة العرض هي فتح أبواب العشق ضد أبواب القبح والظلم.
وأشاد كمال بالكتابة المسرحية وحفاظها على اللغة العربية الفصحى، وحرص الممثلين على نطق اللغة العربية بطريقة صحيحة وجيدة، وهو من الصعب تحقيقه في هذا الزمن.
كما قال الفنان أحمد كمال " فوجئت أنني أمام عرض مسرحي كبير، بداية من الكتابة والإخراج والتمثيل، والأزياء والموسيقى، والديكور، وكل عناصر العرض المسرحي، فالقصة مشوقة من البداية، ومن خلال الأحداث ننتظر معرفة مصير القصيدة، وهل ستنجح الأميرة في إيجاد الفارس الشاعر، الذي تحلم به، بالإضافة إلى حركة الديكور وتغييرها بسلاسة بسيطة بين المشاهد، والموسيقى البسيطة مع صوت الدفوف القوية مؤثرة بشكل قوي في إيقاع العرض، وأداء الممثلين الجيد فجميعهم مخلصون في تقديم أدوارهم على خشبة المسرح، تحت قيادة المخرج حسن الوزير، فكل هذه العناصر أدت إلى وجود عرض مسرحي متكامل بدون لحظة ملل".
تدور أحداث العرض المسرحي حول قصيدة تقتل صاحبها، وهي من التراث الشعري، ترصد حياة شاعر يكتب إحدى قصائده حبا في إحدى الأميرات، وهي ابنة حاكم المدينة، وتتوالى الأحداث والمشاحنات، لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.
مسرحية "باب عشق" بطولة ماهر محمود إسماعيل، أحمد حسن، فكري سليم، إسلام بشبيشي، شيماء يسري، هالة ياسر، مي زويد، دنيا عوني، محمد صلاح، محمد أمين، عمرو علي، موسيقى وألحان محمد حسني، أشعار درويش الأسيوطي، ديكور فادي فوكيه، أزياء مها عبد الرحمن، استعراضات محمد بحيري، تأليف إبراهيم الحسيني، إخراج حسن الوزير.