ذكرت وسائل إعلام غربية أن بعض حلفاء الولايات المتحدة في الناتو أصبحوا يشعرون بالقلق بشأن المدة الزمنية والتكلفة التي سيتحملونها بمواصلتهم دعم أوكرانيا.
وكتبت صحيفة /بوليتيكو/ الأمريكية أن الوضع حول دعم كييف في الحلف يصبح أكثر تعقيدا بسبب قمة الناتو، التي ستنعقد يومي 11 و12 يوليو الجارى في فيلنيوس.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا متزايدا من الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، خاصة المشاركين الرئيسيين في السباق الرئاسي من الحزب الجمهوري، يعارضون تقديم المساعدة لأوكرانيا.
ويؤكد مؤلفو المقال أن هذا الموقف يثير مخاوف في أوروبا فيما يتعلق بحقيقة أن الرئيس الأمريكي القادم في انتخابات نوفمبر المقبل قد يكون جمهوريا، مما يحتمل أن "يقسم التحالف".
وقالت الصحيفة إن العاصمة الليتوانية ستعرف خلال قمة /فيلنيوس/ الأسبوع المقبل "انقسامات حادة حول ما إذا كان ينبغي فتح الطريق أمام أوكرانيا لعضوية الناتو".
وتؤكد الصحيفة أيضا أن هذه القمة ستعقد على خلفية هجوم كييف المضاد الذي طال انتظاره، والذي بدأ، بالطبع، ضعيفا، والعديد من العسكريين الأوكرانيين رفيعي المستوى مرهقون أو غير قادرين على القتال بعد ما يقارب 18 شهرا من الصراع.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في ليتوانيا الأسبوع المقبل، مقابلة جميع قادة دول الناتو، وكذلك الاجتماع مع عدد من رؤساء الدول الشريكة من أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.