الخميس 27 يونيو 2024

شيوخ تركوا المنبر واتجهوا للغناء وارتبطت أسماؤهم بأم كلثوم

27-9-2017 | 14:12

كان مشهد الشيخ إيهاب يونس الذي غني لأم كلثوم في أحد البرامج وهو يرتدي زيه الأزهري مفاجئًا للبعض رغم شهرته بالغناء والإنشاد الديني في الحفلات ومقابلاته التليفزيونية.

ولم يكن الشيخ إيهاب هو أول أزهري يغني ويتجه لعالم الموسيقى والغناء، فهناك فنانون وملحنون كبار خرجوا من ساحات الأزهر وسطروا أسمائهم في عالم الموسيقى والغناء وهم:

الشيخ أبو العلا محمد

حفظ الشيخ أبو العلا محمد القرآن الكريم والتحق بالأزهر الشريف، واشتهر بصوته الحسن وإلقائه الشعر،  وذاعت شهرته بين مشاهير الطرب في عصره، حيث سجل بصوته نخبة من القصائد والأغنيات على أسطوانات، كذلك لم يبخل أبو العلا على أم كلثوم بفنه وتجاربه.

سيد درويش

بدأت ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، ثم عمل في الغناء في المقاهي، وبدأت موهبته الموسيقية تتفجر حيث لحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق.

الشيخ زكريا أحمد

درس بالأزهر وذاع صيته بين زملائه كقارئ ومنشد ذات صوت حسن، كما درس الموسيقى على يد الشيخ درويش الحريري.

وفي عام 1919 بدأ زكريا رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، ولحَّن لمعظم الفِرَق الشهيرة مثل: فرقة علي الكسَّار، وفرقة نجيب الريحاني، وزكي عكاشة، ومنيرة المهدية، وفي عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم.

محمد القصبجي

التحق بالكتاب وحفظ القرآن الكريم وانتقل للأزهر الشريف، لكنه كان من هواة الموسيقى، وتمكن من إتقان أصول العزف والتلحين، وبدأ العمل في مجال الفن حتى ذاع صيته.

واستمع القصبجي في عام 1923 إلي السيدة أم كلثوم، حيث كانت تنشد قصائد في مدح الرسول وأعجب بها، وفي عام 1924 لحن أول أغنية لأم كلثوم وهي "آل إيه حلف مايكلمنيش" وظل من ذلك اليوم يعاونها لآخر يوم في حياته.