أكدت الحكومة اليابانية عرضا للدعم الإنساني للسلطات في بنجلاديش، التي تتعامل مع تدفق لنحو نصف مليون من مسلمي الروهينجا الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة.
وقال نائب وزير الشؤون الخارجية الياباني إيواو هوري اليوم الأربعاء إن طوكيو قدمت عرضا للدعم، وذلك خلال تصريحات للصحفيين في العاصمة البنغالية دكا، بعدما التقى وزير خارجية بنجلاديش شهريار علام. وأضاف هوري أن قضية الروهينجا مسألة تثير قلقا كبيرا لليابان.
وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية بيانا أمس معلنة عن أربعة ملايين دولار للمساعدة الإنسانية الطارئة للروهينجا المشردين في مواجهة موجة من العنف بدأت في 25 أغسطس. وتشمل المساعدة الإنسانية توفير المياه والصرف الصحي والمواد غير الغذائية في ميانمار، إلى جانب أماكن إيواء ومياه وحماية الأطفال في بنجلاديش.
وكانت عرقية الروهينجا، التي تمثل أقلية في ميانمار، قد انحازت لبريطانيا ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، على أمل أن بريطانيا ستمهد الطريق أمام دولة مسلمة مستقلة في أراكان، التي حملت فيما بعد اسم راخين.
ووصل ما يقدر بـ480 ألف شخص من ولاية راخين إلى بنجلاديش، منذ بدأت قوات الأمن عملية هناك في وقت متأخر من الشهر الماضي، ردا على هجوم من جانب مسلحين يشتبه أنهم من الروهينجا.