قالت الفنانة سيمون، خلال تكريمها بمؤسسة دار الهلال، إن السبب الحقيقي وراء قلة أعمالها الفنية، أنها توجد في سوق إنتاجي كبير ولا تقوم بالإنتاج لنفسها سواء تمثيليًا أو غنائيًا، فضلًا عن أنها تختار الأفضل فنيًا مما يعرض عليها من سيناريوهات.
وتابعت «سيمون»، حديثها أنها ترغب في التنوع في الشخصيات التي تقدمها حتى لا تضع نفسها فقط في دور السيدة الارستقراطية مثل أدوراها في مسلسلي «فارس بلا جواد، بين السرايات»، مضيفة أنها حين يعرض عليها حفلة غنائية لطيفة وجيدة توافق عليها مثل حفل حفلتها القادمة لصالح حملة «سرطان الثدي»، وهو حفل سنوي تشارك فيه كل عام.
وأكدت أن الأهم من هذه الحفلات أو المشاركة في الأعمال الدرامية، هو الهدف الحقيقي من وراء مثل هذه الحفلات التي تترك توعية كبيرة بطريقة غير مباشرة، مثل أن هناك 12 سيارة على مستوي محافظات الجمهورية هدفها الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتكون مجانية.