تساءل الدكتور "أحمد هارون"، المعالج النفسي، من خلال فيديو خاص به نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن اهتمام أولياء الأمور بتفوق أبنائهم دراسيًا، أم أسوياء نفسيًا ومستقرين؟، موضحًا أن الطفل السوي نفسيًا يمكنه النجاح في أي زمان ومكان، بينما الناجح دراسيًا لن يستطيع مداومة نجاحه على المدى البعيد، والدليل على ذلك بعض طلاب كليات القمة اللذين يعانون من الاكتئاب والوسواس الذي وصل للانتحار.
وعقب "هارون"، على ما تتخذه بعض الأمهات من مواقف ضد أبنائهم بسبب المستوى الدراسي، حيث أكد أنه من الضروري تصدير فكرة القبول "كما أنت" من الأم لأبنائها، وأنهم يحبون الأأبناء حب غير مشروط في جميع الأحوال والمستويات الدراسية والشخصية، لكي يصبح الأبناء ليس فقط ناجحين بل أسوياء نفسيًا.
وأشار "هارون" إلى حالات الاضطرابات العقلية أو الذهنية اللذين انتهى بهم الحال إلى الانتحار، ولذلك علينا أن نعمل لتربية أبناء أسوياء نفسيًا لكي نعيش بسلام.