كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن تعرض البلاد لموجه شديدة الحرارة بداي من يوم الخميس المقبل، وأوضحت أنه سيكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة على كافة الأنحاء ليسود طقس شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا.

وتلك الموجه الحارة سوف تسفر عن بعض الآثار الجسيمة في بعض المحاصيل وتلحق بها الأضرار ومن هذا المنطلق قام معهد المحاصيل الحقلية بتقديم توصيات فنية لطرح سبل التعامل مع بعض المحاصيل خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة.

 

 

نصاح للمزارعين

وقدمت وزارة الزراعة ممثلة في معهد المحاصيل الحقلية لإرشاد وتدريب المزارعين، نصائح للمزارعين خلال تلك الفترة، وأصدر المعهد مجموعة توصيات فنية لمزارعي الذرة والأرز والفول والسمسم للتقليل من تأثير تلك الموجه على المحاصيل وجاءت كالآتي:

 أولا: محصول الذرة الشامية

1-تقصير المدة بين الريات خاصة في مرحلة التزهير ويكون الري مساءا تجنبا لرقاد النباتات.

2-الاهتمام بمقاومة دودة الحشد الخريفية بالمبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة بالتوصيات الفنية لرش المبيد وعدم رش المبيدات وقت الظهيرة.

 ثانيا: محصول الأرز

1-الاهتمام بالري والصرف وعدم تراكم المياه بالأرض لفترات طويلة لعدم حدوث تأثير على الجذور وتجنب التأثيرات الفسيولوجية السلبية على النباتات.

2-الاهتمام بالتسميد المتوازن خاصة البوتاسيوم وعدم الإفراط في التسميد خاصة الأصناف الحساسة لمرض اللفحة.

3-عدم رش المبيدات وقت الظهيرة لتجنب الآثار السلبية للمبيد

 ثالثا: محصول السمسم

تأجيل الري أو الري على الحامي مساءا

ويمكن إضافة جرعة مغذيات ورقية عند ظهور تأثير للحرارة.

 رابعا: محصول فول الصويا

الاهتمام الشديد بالري وعدم التعطيش والري في فترة المساء والري على الحامى ويمكن إضافة بعض المغذيات الورقيه بعد انتهاء الموجة إذا ظهر تأثير على النباتات.

 

 

كيفية التخفيف من تأثير الموجه الحارة على طوائف نحل العسل

لم يقتصر تأثير ارتفاع درجات الحرارة على إلحاق الضرر بالمحاصيل الزراعية، بل وانتقل إلى الالتحاق بطوائف عسل النحل، فقد عرفت حشرة نحل العسل منذ أقدم العصور كاح أهم الحشرات الإجتماعية، ووجد أن حرارة الهواء وأشعة الشمس هي من أهم العوامل المؤثرة على نشاط الطيران، وأن النحل يغير سلوكه اليومي عندما تصل درجة الحرارة الخارجية ل 41 درجة مئوية.

 وبالتالي تقل حركة جمع الغذاء، وتلحق الموجه الحارة بغيرها من الآثار الضارة على طوائف نحل العسل أيضا، ومن جانبه طرح معهد الوقاية للنباتات بعض التوجيهات للحد من هذا التأثير ومن بينها:

    التأكد من وجود ملكة قوية بطائفة النحل وأن يتوفر بها مخزون كاف من الغذاء-

  التأكد من التظليل الجيد للطوائف وعدم تعرضها لأشعة الشمس المباشرة-

  - فتح الخلايا إلا للضرورة وفي الأيام  ذات درجات الحرارة المنخفضة نسبيا

- يفضل إستخدام الخلايا ذات العزل الحراري أو على الأقل ذات الغطاء المعزول حراريا وذلك لتقليل الإجهاد الحراري على النحل.

- التأكد من توافر مصادر للمياه النظيفة بالقرب من المنحل ويفضل أن تكون مصادر للمياه البارده غير المعرضة لأشعة الشمس الحارة.

إضافة صندوق فارغ فوق الخلايا للتهوية - توسيع المسافة بين الإطارات الشمعية مع إزالة الزائد منها عن حاجة النحل لزيادة الفراغ داخل الخلية.

-عدم فرز العسل وكذلك عدم القيام بفحص الطوائف في الأيام شديدة الحرارة.

وجاءت كل تلك التوصيات خلال فترة التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا، للتصدى لتأثيرها الضار في نواحي الحياة.