قال السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك طرق معينة يفعلها الحاج للاستثمار في فترة ما بعد الحج، موضحا أنه بعد إتمام فريضة الله وأداء مناسك الحج والرجوع إلى أرض الوطن يجب على الحاج أن يشكر الله سبحانه وتعالى لإتمامه الفضل في بلوغ هذه الرحلة والانتهاء منها، حيث إن الله يصطفي عباده الذين يذهبون إلى بيته الحرام ويقفون على جبل عرفة لإتمام مناسك الحج.
وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقائه عبر فضائية دي إم سي، أن من علامات قبول الحج توفيق الله سبحانه وتعالى بعد ذلك للحجاج للاستمرار على الطاعة والعبادة، مشيرا إلى أن البعض يظن أنه طالما عاد من الحج فهو تخلص من كافة ذنوبه ولا مانع في القيام ببعض الذنوب البسيطة وهذا خاطئ تماما.
وتابع: الله يغفر في حقوقه من تقصير الإنسان في أداء العبادات بينما حقوق العباد يجب على الحاج أن يتحملها ويبدأ في رد الحقوق إلى أهلها والاعتذار إلى من أساء لهم وطلب السماح والعفو ورد المظالم إلى أهلها خاصة في المشكلات المتعلقة بالميراث وأموال الأيتام والفقراء.