أكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، أن كلية الزراعة تعد من أقدم كليات الجامعة، وأكثرها تأثيرًا على المستويين العلمي الأكاديمي والبحثي والمستوى البيئي، وهي المحرك والقافلة الاقتصادية التي تعتمد عليها الجامعة في تنمية مواردها الذاتية وتعزيز أنشطة وحداتها الخاصة.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم/الثلاثاء/، اجتماع مجلس كليتي الزراعة والتربية للطفولة المبكرة؛ لمناقشة رؤية الجامعة المستقبلية وخارطة الطريق لها، واختيار
أعضاء اللجان المختصة بترشيح المتقدمين لشغل منصب عميد الكلية لكلا الكليتين، وفقًا لشروط الترشح ومعايير المفاضلة التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
ووجه فرحات، بتحسين كفاءة النشر الدولي ومخرجات الدراسات العليا البحثية وتوفير البيئة الداعمة لزيادة أعداد المشروعات البحثية، والتوسع في إنشاء الشركات الناشئة التابعة للجامعة، ودعم العلاقات الدولية والشراكات مع المؤسسات الصناعية، مشيدًا بأعمال تحسين المظهر الجمالي بكلية التربية الطفولة المبكرة والتي تعتبر من الكليات الحديثة الافتتاح بالجامعة.
واستعرض رئيس الجامعة، خلال الاجتماع، نهج الجامعة ورؤيتها في تحديث بنيتها التحتية ورفع كفاءتها المؤسسية، والتطوير الشامل لها من جميع المناحي لمواكبة جامعات الجيل الرابع، مشددًا على رفع الوعي بأهمية التحول الرقمي، وثقافة التعامل مع الفصول الذكية، وتهيئة العنصر البشري لهذا التطور، بجانب اتباع معايير هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد؛ ومعايير جائزة مصر للتميز الحكومي، ومعايير الأيزو الإداري.