قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن مصر من أكثر الدول المعنية بإيجاد حل للأزمة السودانية، والتحركات المصرية هي خير دليل على ذلك، لافتا إلى أنه منذ اندلاع الأزمة وهناك مساندة مصرية سابقة للعمل على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار السوداني وتغليب لغة الحوار وإيجاد توافق وطني على حساب المواجهة العسكرية والمشاحنات المختلفة.
وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك وفق استراتيجياتها الواضحة في كافة القضايا لضرورة إيجاد حل سلمي للقضايا العالقة، مع الحرص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة السودانية وإيجاد حل سوداني سوداني ، وإيجاد تسوية سياسية شاملة لهذه الأزمة.
وتابع: أولى الخطوات التي من المفترض أن يتم وضع آليات حقيقية من أجل تحقيقها هو العمل على وقف إطلاق النار والعودة مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات، خاصة وأن استمرار وقف إطلاق النار يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤثر بشكل كبير على دول الجوار السوداني التي تعاني نتيجة نزوح السودانيين إليها.