كشفت مصادر أمريكية عن تعرض الحكومة الأمريكية لهجوم إلكتروني مصدره الصين، في حين أشار مسئولون أمريكيون إلى أنه تم التعامل معه سريعاً.
واستهدفت عملية القرصنة خصوصاً حسابات بريد إلكتروني لعدد من الوكالات الفدرالية، كما أوضحت شركة "مايكروسوفت" العملاقة للمعلوماتية متحدثة عن جهة "مقره في الصين تطلق عليها مايكروسوفت اسم ستورم-0558".
واخترقت "ستورم-0558" البريد الإلكتروني لما يقرب من 25 منظمة، من بينها وكالات فدرالية عدة، على ما أوضحت مايكروسوفت.
ولم توضح مايكروسوفت الأهداف المحددة، لكن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشار إلى أن وزارته كانت مستهدفة.
وأفاد "رصدت وزارة الخارجية نشاطاً غير اعتيادي واتخذت إجراءات فورية لضمان أمن أنظمتنا المعلوماتية، وستواصل مراقبة الوضع عن كثب"، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.
وأضاف "على صعيد الأمن الالكتروني، لا نكشف عن ردنا، وقد فُتح تحقيق بالحادث".
وأشار مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جايك ساليفان لمحطة "إيه بي سي" التلفزيونية، إلى وقوع حادثة قرصنة "رصدت بسرعة نسبياً".
وأضاف "اكتشفناها بسرعة كبيرة وتمكنا من منع المزيد من الاختراقات. لا يزال التحقيق جارياً بهذا الشأن".
في نهاية مايو، نددت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون ومايكروسوفت بوجود "قرصان معلوماتي" ترعاه الصين اخترق شبكات منشآت أمريكية حساسة. ونفت بكين يومها أن تكون ضالعة في الأمر.