السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الأمم المتحدة: تفشي إنفلونزا الطيور بين الحيوانات يشكل خطرا على البشر

  • 13-7-2023 | 13:35

إنفلونزا الطيور

طباعة
  • دار الهلال

تسبب تفشي إنفلونزا الطيور المستمر في تدمير مجموعات من الحيوانات وقد يصيب البشر الآن بسهولة أكبر، وفقا لبيان مشترك صدر عن ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة.

وقالت المنظمات إن الدواجن والطيور البرية وبعض الثدييات تأثرت بالفاشيات التي ألحقت أضرارا بسبل عيش المزارعين وتجارة المواد الغذائية.

وحثت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، في تحليلهم للوضع وتقديم المشورة بشأن تفشي إنفلونزا الطيور، البلدان على العمل معا عبر القطاعات من أجل إنقاذ أكبر عدد ممكن من الحيوانات وحماية الناس.

وعادة ما تنتشر فيروسات إنفلونزا الطيور بين الطيور، لكن تزايد عدد فيروسات إنفلونزا الطيور أتش5أن1 المكتشفة في الثدييات أثار مخاوف من أن الفيروس قد يتكيف ويصيب البشر بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، قد تعمل بعض الثدييات كأوعية لخلط فيروسات الإنفلونزا، مما يؤدي إلى ظهور فيروسات جديدة يمكن أن تكون أكثر ضررا للحيوانات والبشر.

ووفقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، فإن المنظمة تلقت في عام 2022 تقارير عن تفشي فيروسات إنفلونزا الطيور أتش5أن1، التي تتميز بقدرتها العالية على الإمراض، في الدواجن والطيور البرية في 67 دولة في 5 قارات، مع فقدان أكثر من 131 مليون من الطيور الداجنة بسبب النفوق أو الإعدام في المزارع والقرى المتضررة. وفي عام 2023، أبلغت 14 دولة أخرى عن تفشي المرض، خاصة في الأمريكتين، مع استمرار انتشار المرض. وتم الإبلاغ عن العديد من أحداث الموت الجماعي في الطيور البرية بسبب فيروسات الإنفلونزا أيه (أتش5أن1) 2.3.4.4 بي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الفاشيات المميتة بين الثدييات كان السبب فيها أيضا فيروسات الإنفلونزا أيه (أتش5) بما في ذلك الإنفلونزا أيه (أتش5أن1). وتأثر ما لا يقل عن 26 نوعا من الثدييات البرية والبحرية، بما في ذلك المنك الإسباني المستزرع، والفقمة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأسود البحر في بيرو وشيلي. كما تم الكشف عن فيروسات أتش5أن1 في الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب في العديد من البلدان، مع اكتشافها في القطط مؤخرا من قبل السلطات في بولندا.

وقال جريجوريو توريس، رئيس قسم العلوم في المنظمة العالمية لصحة الحيوان، "هناك تغيير نموذجي حديث في بيئة ووبائيات إنفلونزا الطيور، الأمر الذي زاد من القلق العالمي مع انتشار المرض إلى مناطق جغرافية جديدة وتسبب في نفوق غير عادي للطيور البرية، وزيادة مقلقة في الإصابات بين الثدييات".

وأشار البيان المشترك أيضا إلى أنه تم الإبلاغ عن ثماني حالات متفرقة من فيروس الإنفلونزا أيه (أتش5أن1) 2.3.4.4بي للكشف عن الفيروس لدى البشر منذ ديسمبر 2021، ويرتبط معظمها بالاتصال الوثيق بالطيور المصابة والبيئات الملوثة. ويمكن أن تسبب العدوى عند البشر مرضا خطيرا مع ارتفاع معدل الوفيات.

وقالت سيلفي برياند، مديرة التأهب للأوبئة والوقاية منها بمنظمة الصحة العالمية، "مع المعلومات المتاحة حتى الآن، لا يبدو أن الفيروس قادر على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة، ولكن اليقظة مطلوبة لتحديد أي تطور في الفيروس يمكن أن يغير ذلك".

وحثت منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية البلدان على اتخاذ إجراءات للحد من انتشار أنفلونزا الطيور، بما في ذلك الوقاية من إنفلونزا الطيور من المصدر، والكشف السريع عن تفشي الأمراض الحيوانية والإبلاغ عنها والاستجابة لها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة