الإثنين 25 نوفمبر 2024

عرب وعالم

بوريل يعارض تولي ميانمار دور منسق العلاقات مع رابطة آسيان

  • 13-7-2023 | 17:40

جوزيب بوريل

طباعة
  • دار الهلال

أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم، عن قلقه إزاء إمكانية تولي ميانمار دور منسق العلاقات بين دول جنوب شرق آسيا "آسيان" والاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالمجلس العسكري الذي استولى على السلطة في عام 2021.

وأثار بوريل هذه القضية خلال اجتماع مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المؤلفة من 10 أعضاء، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يحضر سلسلة من الاجتماعات لتعزيز التعاون في التجارة والأمن وغيرها من المجالات.

وقال بوريل، لنظرائه في الآسيان في بداية اجتماعهم: "إننا نواجه تحديا يتعلق بإمكانية تولي ميانمار دور منسق الآسيان للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي".

وأضاف بوريل: "نحن لا نعترف بالمجلس العسكري في ميانمار ونثق بأنكم ستجدون حلا للتغلب على هذه القضية".

والاتحاد الأوروبي هو واحد من العديد من الدول والمنظمات التي فرضت عقوبات على الحكومة العسكرية في ميانمار وطالبت بوقف فوري للعنف وإطلاق سراح القادة المدنيين المحتجزين، بما في ذلك أونج سان سو كي.

وأدخل الانقلاب الذي وقع في أول فبراير 2021 ميانمار في حالة من الاضطرابات، حيث واجهت قوات الأمن الاحتجاجات والإضرابات بحملات قمع وحشية مما أسفر عن مقتل أكثر من 3000 شخص، بحسب جماعات حقوقية.

وبموجب نظام الآسيان، يتولى أحد أعضائها مسؤولية تنسيق العلاقات مع كل القوى العالمية التي تربطها بها علاقات، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لمدة ثلاث سنوات.

وتتولى الفلبين حاليا مسؤولية تنسيق العلاقات بين الآسيان والاتحاد الأوروبي ومن المقرر أن تسلم المهمة إلى ميانمار العام المقبل.

ويعد الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وثالث أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة