قال الدكتور سيد فليفل، العميد الأسبق لكلية الدراسات والبحوث الإفريقية، إن قمة دول جوار السودان التي عقدت اليوم في القاهرة كانت واعدة لأبعد الحدود وكان الشعب السوداني ينتظرها بعد الفشل الذريع للقمة التي عقدت في أديسا بابا، لافتًا إلى أن قمة اليوم كانت ركزت على الجوانب العملية التي لم تتمكن كافة الاجتماعات السابقة من التوصل إلى حل لهذه الأزمة سواء في جدة أو أديسا بابا.
وأوضح «فليفل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه تم التوصل في قمة اليوم إلى توفير ألية تنفيذية قادرة على تحقيق ثلاثة أمور، الأول اجماع دول الجوار على الاحترام الكامل للسودان ولمؤسساتها الدستورية القائمة.
وأشار إلى أن الأمر الثاني هو أن هناك إرهابًا يتعرض له السودان ولابد أن يتوقف، الأمر الثالث هو التوصل إلى الوسائل والأليات اللازمة لمداركة الأوضاع الخاطئة التي تعرض لها الشعب السوداني نتيجة للإرهاب الذي مُرسَ ضدهم.