قال عماد السنوسي رئيس تحرير صحفية نبض السودان، إنّ قمة دول جوار السودان مصيرية، حيث يعول عليها المجتمع الدولي والحكومة السودانية وجميع الأطراف المتصارعة، مشددًا على أن مصر هي الأقرب لحل الأزمة، ولها قبول دولي ولدى كل الأطراف المتحاربة في السودان، حيث أولت القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الملف السوداني اهتماما كبيرا جدا، ومنذ بدء الصراع تواصلت الحكومة المصرية مع أطراف الصراع ودعت إلى إيقاف الحرب واللجوء إلى صوت العقل.
وأضاف "السنوسي"، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة جاءت في توقيت حساس، حيث يمر السودان بمنعطف خطير جدا، حيث أثر الصراع على البنية التحتية وفي أرواح المواطنين وممتلكاتهم وفي كثير من المناحي الإنسانية.
وتابع، أن التدخل المصري كان منذ فترة طويلة جدا، عندما كان الصراع سياسيا، وحذرت مصر من تحول هذا الصراع إلى حرب، وشهدت مصر انعقاد قمة سياسية من مختلف الأطراف السياسية في السودان وحذرت من هذه الأزمة التي وصلنا إليها.
وأكد، أن التحرك المصري أتى بعد طرح مبادرات عديدة في الساحة السياسية وتناولتها منابر جدولية كثيرة، مثل المبادرة الأمريكية السعودية والمبادرة الرباعية، ولكن كل هذه المبادرات لم تحقق نجاحا كبيرا، وبدأت القاهرة من حيث انتهى الآخرون، حيث لها أبعاد ودراسة واضحة للأزمة السياسية السودانية وتفهم تعقيدات الأزمة السودانية.