قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن العبد الذي يجهر بالمعصية يفضح الله أمره، لأن الله أكرم من أن يفضح عبده في أول مرة، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه».
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال استضافته عبر فضائية صدى البلد، أن الإنسان كما يستر على غيره ويأخذ الأجر والثواب من الله فيجب أن يستر على نفسه ولا يجهر في معصيته، وذلك لأن بعض الأشخاص يتباهون بفعل بعض السيئات أمام الناس والحديث عن مغامرتهم وكأنها انجاز غير مسبوق.
وعن ستر الميت الذي دائما يتردد على الألسنة، أوضح أن الستر هنا مقصود في الغسل والكفن والدفن، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: «من غسّل ميتا فستره غفر الله له 40 مرة»، مضيفا أن من يكفن الميت ويحسن تكفينه يكسوه الله من سندس واستبرق الجنة.