تعاني بعض الأمهات من الشعور بالإحباط واليأس تجاه أسرتها وأطفالها، بالرغم من قيامها بمسئوليات الأمومة على أكمل وجه، ومن هنا نوضح الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلي شعور الأم بالإحباط والحزن أحياناً، وفقاً لما نشر على موقع "times of india"...
- المعاناة من المخاوف ذات الطابع الوسواسي، وفرض بعض الأفكار الافتراضية الاستباقية والتشاؤمية، المرتبطة بطبيعة الشخصية، مما يجعلها ترسم سيناريوهات سلبية عن حياة أسرتها تجعلها تكتئب وتشعر بالإحباط.
- تتدخل الغرباء والأقارب، في حياة الأم الخاصة، مثل التطفل في تنظيمها لعملها وأولادها، أو إنجابها للذكور عن الإناث أو العكس، أو الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي للأم، مما يجعلها تدخل في نوبة من الشعور بالضغط النفسي واليأس، والحيرة والتقصير.
- رغبة الأم في أن تكون مثالية وإيجابية مع أولادها، مما يشكل عبء على طبيعة حياتها، وحزنها الشديد حين ترتكب أي خطأ غير مقصود تجاههم.
- حياة الأم المهنية، تضعها في الكثير من الضغط النفسي والشعور بالتقصير مع أولادها، خاصة مع عدم قدرتها على التنظيم بين دورها كأم وحياتها المهنية.
- مقارنة أطفالها بالآخرين من أقاربهم وزملائهم، مما يجعلها دائمة الشعور بالتذمر والإحباط، وأنها غير قادرة على إدراك أن أبنائها لن يتمكنوا أبدا من الارتقاء إلى مستوى توقعاتها التي لا تمت إلى الواقع بصلة.
- رغبة الأم في السيطرة التامة علي أبنائها، وقربها الزائد منهم، ومحاولتها أن تكون الصديقة الأفضل والوحيدة لهم بالإكراه، بصرف النظر عن اختراق مساحتهم الخاصة وحياتهم.
- شعور الأم بالذنب، خاصة مع ولادة طفل جديد، وإحساسها بأنها لا تحسن التعامل مع وضعها الجديد، مما يجعلها تميل إلي تصديق تلك الحقيقة الوهمية وتستلم بأنها غير قادرة.