كتبت: شيرين عادل

ظل يراودني كالذئب، ولما لم يجد مني استجابة، ساق عليّ جميع الأقارب والمعارف للموافقة على الزواج منه، وبالفعل تزوجنا؛ ليبدأ فصل قاسي من حياتي.

هكذا قالت «رضوى»، أمام محكمة الأسرة، أثناء نظر دعوى الطلاق رقم ٧٧٩ لسنة ٢٠١٦، التي أقامتها ضد زوجها «منير.ط»، تتضرر فيها من إجبار زوجها لها على بيع كليتها، والاستيلاء على المال لشراء شقة تمليك لزوجته الجديدة.  

وأضافت: «على مدار 3 أعوام من الزواج، اتسم زوجي بالمودة، والرحمة، والحنان، ورزقني الله منه بطفل».

وتابعت: «فجأة تبدل حال زوجي للشكوى والشجار الدائمين، وضاق حاله المادي، وتغيرت مشاعره تجاهنا وأصبح لا يطيق رؤيتي أو رؤية ابنه، وذات يوم أقنعني بالتردد على استشارى علاقات زوجية لحل الخلافات بيننا، وعندما دخولنا غرفته وجدته يضع رشاشا مخدرا أمام أنفي، لأغيب عن الوعي، وعندما استيقظت وجدت نفسي وسط بركة من الدماء، والمكان خالٍ؛ لأكتشف أن زوجي باع كليتي».

وواصلت، بعد فترة خضعت فيها للعلاج، بحثت عنه في عمله، وأخبرني أحد زملاءه بسفره، وبأنه ورث من أحد أقاربه وسيشتري شقة تمليك لزوجته الجديدة، فلم أتردد عن رفع دعوى قضائية ضده للضرر.