السبت 23 نوفمبر 2024

«أطباء بلا حدود» تطالب بعدم قصف المستشفيات في سوريا

  • 29-9-2017 | 13:42

طباعة

طالبت المنظمة الدولية "أطباء بلا حدود"، العاملة في المجال الإنساني والطبي، الأطراف المتحاربة في سوريا وداعميهم، بعدم مهاجمة وضرب مرافق الرعاية الصحية هناك.

وقالت المنظمة - في تقرير اليوم -: إنه وسط التكثيف الحاد للقصف على شمال غرب سوريا منذ 19 سبتمبر الجاري، وبخاصة في محافظة إدلب وشمال محافظة حماة، فإن المستشفيات أصبحت تغلق أبوابها، إما لأنها تعرضت للقصف أو خشية تعرضها للقصف، ما يترك للمرضى خيارات تتناقص باستمرار من أجل الحصول على الرعاية المنقذة للحياة والتي هم في أمس الحاجة إليها.

وذكرت المنظمة أن مستشفى حماة المركزي (الشام) تعرض لضربة جوية الثلاثاء الماضي، ما جعله خارج الخدمة، وإن كان أي من الأطباء أو المرضى لقي مصرعه، مضيفة أن ثلاثة مستشفيات أخرى توقفت الخدمة بها في 19 سبتمبر في محافظة إدلب، كما تم إخلاء مستشفيين هامين في جسر الشغور أمس الأول، خوفا من التعرض للقصف.

وأشارت إلى أن هذا ترك بقية المرافق الطبية تحت ضغط كبير وتكافح من أجل مواجهة موجة بعد موجة من تدفق الجرحى، موضحة أن 6 مستشفيات ومراكز صحية أخرى تدعمها المنظمة في محافظتي إدلب وحماة، تلقت ما مجموعه 241 جريحا في الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر الجاري.

وأكدت أنها تقوم بتسريع إيصال إمدادات طبية إضافية إلى المستشفيات التي لا تزال تعمل، لمساعدتها على الحفاظ على الخدمات الأساسية لإنقاذ الحياة، مشيرة إلى أن هذه المساعدة لا يمكن أن يكون لها سوى تأثير محدود إذا لم تكن المرافق أمنة من القصف المستمر.

وحذر مدير العمليات بالمنظمة برايس دى لو فينجن، من أن إغلاق المستشفيات أو تقليل الخدمات بسبب القصف أو الخوف من التعرض للقصف سيكون له تأثير كبير على جميع المدنيين والمرضى والجرحى والنساء الحوامل وكل من يحتاج للرعاية الصحية.

وشددت المنظمة على أنه وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب منح الرعاية الطبية للأشخاص الذين يحتاجون إليها وعدم الاعتداء على المرافق التي تعالجهم.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة