الخميس 26 سبتمبر 2024

الولايات المتحدة توبخ سفيرها لدى إسرائيل للمرة الثانية

29-9-2017 | 14:36

للمرة الثانية منذ تولى “دافيد فريدمان” منصبه كسفير الولايات المتحدة في إسرائيل، عارضت وزارة الخارجية الأمريكية علنا ملاحظات أصدرها بخصوص تواجد إسرائيل في الضفة الغربية، حيث صرحت “هيذرر نويرت” الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلة :” إنه لا يجب اعتبار ملاحظات “فريدمان” كتغيير في السياسة الأمريكية”، طبقا لما قاله موقع “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الجمعة.

في مقابلة له مع موقع “والا” الإسرائيلي قال “فريدمان” بأنه يعتبر المستوطنات في الضفة الغربية جزء من إسرائيل، وهو ما يعارض السياسة الخارجية الأمريكية المعلنة والتي تعتبر بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عقبة أمام السلام.

وأشار “فريدمان” إلى قرار 242 لمجلس الأمن الدولي، الذي تمت المصادقة عليه في نوفمبر 1967، والذي بحسبه يجب أن يشمل اتفاق السلام في الشرق الأوسط انسحاب “القوات الإسرائيلية المسلحة من الأراضي التي تم احتلالها في النزاع الأخير”؛ ولكن اليمين الإسرائيلي يدعي بأن القرار لا يحدد “الأراضي” التي يجب الانسحاب منها وهو ما يفتح المجال لحفاظ إسرائيل على أجزاء من الأراضي التي سيطرت عليها.

يذكر أن إسرائيل سيطرت على الضفة الغربية في حرب 1967، ولدى الفلسطينيون استقلال محدود في 40% من المنطقة فقط، بينما تسيطر إسرائيل تماما على باقي الضفة الغربية.