بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة اليوم الجمعة، مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى فلسطين حيدر اجانين ، سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة.
وأكدت معايعه خلال لقاء جمعها مع السفير بمقر الوزارة في بيت لحم على عمق العلاقات الفلسطينية الروسية، وتطلعها لمزيد من التعاون الثنائي في المجال السياحي، وفي مجال استقطاب المزيد من الوفود السياحية الروسية القادمة إلى فلسطين.
وتحدثت عما تمتلكه فلسطين من مواقع سياحية وأثرية فريدة على مستوى العالم، كاحتضانها لكنيسة القيامة، وللمسجد الأقصى المبارك ولكنيسة المهد وللحرم الإبراهيمي الشريف.
وتطرقت إلى آخر التطورات والنشاطات والفعاليات الجارية على صعيد القطاع السياحي، والحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني، بالإضافة لآخر البرامج والخطط الترويجية التي تعمل عليها الوزارة لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا في جميع المحافل الدولية السياحية كمقصد سياحي مستقل وآمن.
وأكدت استمرار عمل الوزارة الجاد والهادف لاستقطاب المزيد من السياح والحجاج إلى فلسطين وفتح أسواق جديدة، وما لذلك من أثر كبير على تنشيط الحركة الاقتصادية، ورفد القطاع السياحي بوفود سياحية جديدة ورفع نسبة الأشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية.
وأشارت وزيرة السياحة الفلسطينية إلى أهمية رفع أعداد السياح الروس الوافدين إلى لفلسطين، مؤكدة ضرورة تنسيق الجهود لتطوير هذه الأعداد لتشمل فئات عمرية جديدة، وأنماط مختلفة، في ظل انتهاج فلسطين لمجموعة من الأنماط السياحية الجديدة والتي عملت على تدعيم السلة السياحية الفلسطينية.
وتحدثت عن حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية المشتركة في كافة المجالات، وبالأخص في المجال السياحي وما لذلك من آثار إيجابية مباشرة على الجانبين.
وناقش الطرفان سبل خلق روابط بين القطاع الخاص الفلسطيني من مكاتب سياحة وسفر وفنادق مع نظرائهم الروس، وتحقيق علاقة شراكة مباشرة بين القطاعين الخاص والعام الفلسطيني مع القطاعين الخاص والعام الروسي، وما لذلك من عائد اقتصادي مهم للقطاع الفلسطيني الخاص.
بدوره، شكر السفير الروسي الوزيرة معايعة على جهودها، مؤكدا أهمية الشراكة الروسية الفلسطينية وخصوصا في المجال السياحي، والحفاظ على التراث الثقافي، والذي سيعمل على فتح آفاق تعاون ثنائي كبير بين الطرفين.
وأشار إلى اهتمام القيادة الروسية بتطوير آفاق التعاون الثنائي المشترك بين بلاده وفلسطين، بالإضافة لوجود الكثير من المنظمات والجمعيات الأهلية الروسية التي تطلع لمزيد من التعاون والعمل مع فلسطين.