استدعت وزارة الخارجية الجورجية ماريوس زاك سفير بولندا بالإنابة في العاصمة تبليسي بسبب حادثة الطبيب البولندي الذي حاول تسريب فحوصات الرئيس الجورجي السابق ساكاشفيلي.
وجاء في بيان الخارجية الجورجية أن الدبلوماسي قد وصل بالفعل إلى مقر الوزارة، مؤكدا اجتماع السفير بالإنابة مع الوزير، حيث أن السفير البولندي موجود الآن في بولندا.
وكان وزير العدل الجورجي راتي بريجادزه قد أفاد فى، 14 يوليو الجاري، بأن أحد الأطباء البولنديين الذين وصلوا إلى جورجيا لفحص الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي حاول تهريب عينة من الفحوصات التي أخذت من الزعيم الجورجي السابق من عيادة فيفاميد التي يقيم فيها ساكاشفيلي، بإخفائها في حذائه، حيث نشرت وزارة العدل لقطات مصورة للحادث، وخاطب بريجادزه وزارة الخارجية الجورجية علنا، مطالبا إياها بالاستفسار عن موقف وارسو بهذا الشأن.
وقد غادر ساكاشفيلي جورجيا عام 2013، بعدها فتحت ضده أربع قضايا جنائية في البلاد، حصل في اثنتين منها على حكم غيابي بـ 3 و6 سنوات.
وفي أكتوبر 2021، وصل ساكاشفيلي سرا إلى جورجيا، إلا أنه تم اعتقاله في مايو 2022، وسبب تدهور صحته، تم نقله إلى عيادة فيفاميد الخاصة في تبليسي، حيث لا يزال حتى اليوم.
وترى السلطات الجورجية أن ساكاشفيلي يتمارض من أجل إطلاق سراحه، ودعا وزير العدل الجورجي عائلة ساكاشفيلي لاستقدام أي طبيب أجنبي إلى البلاد، إذا كانوا لا يثقون فى المتخصصين الجورجيين.