سلطت قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على حادث استهداف جسر القرم، والذي أسفر عن مقتل شخصين وفقا لما أعلنته السلطات الروسية.
مجدا، يعود جسر القرم إلى دائرة الاستهداف بعد تفجير ضخم تعرض له مطلع أكتوبر من العام الماضي، ووجهت موسكو أصابع الاتهام هذه المرة إلى أوكرانيا سريعا، حيث حملته مسؤولية الهجوم الذي نفذته كييف وقالت إن الحادث قد يكون استفزازا روسيا.
وكانت البداية مع الإعلان عن توقف حركة النقل من السكك الحديدية بين القرم وروسيا على خلفية حادث طارئ بحسب السلطات الموالية لموسكو في المنطقة، فيما كشفت اللقطات المصورة عن انفصال جزء من الطريق على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم قبل أن تستأنف حركة المرور من مجددا.
وكشفت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية بعض أجزاء تفاصيل الحادث حين أشارت إلى أن كييف هاجمت جسر القرم باستخدام مركبات بحرية مسيرة متهمة قوات أوكرانية خاصة بتنفيذ الهجوم.
ورغم أن عددا من وسائل الإعلام الأوكرانية نقلت عن مصادر لم تسمها أن وكالة الأمن الداخلي والبحرية الأوكرانية تقفان وراء الحادث، فإن المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا إن الحادث قد يكون إثارة روسية لحل مشكلات داخلية.